هشام بوحرورة
فجر يوم الأحد 13 دجنبر 2015، حوالي الساعة السادسة و50 دقيقة صباحا، بحي تاحجاويت بمريرت تعرض أحد الكسابة المسمى محمد حركات أبوبكر، البالغ من العمر حوالي 40 سنة، و أب لخمسة أطفال لاعتداء شنيع، متمثل في الضرب على مستوى الرأس من طرف مجهولين، وقد وجده بعض العمال المياومين في قطاع البناء مرميا و ينزف دما وفي حالة حرجة، قاموا بربط الاتصال برجال الوقاية المدينة ورجال الأمن الذين هرعوا على وجه السرعة إلى عين المكان، ليتم نقله إلى المستشفى المحلي بمريرت، وبعد ذلك إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة الذي قام بمجهودات جبارة لانقاذ الضحية من الموت، و نظرا لازدياد سوء حالته الصحية ووضعه الجد خطير، تم نقله إلى مدينة مكناس.
وحسب رواية أحد الأفراد المقربين من الضحية الذي أكد للجريدة عبر مكالمة هاتفية أن قريبه تعرض لكسور في الجمجمة والعينين، وأصيب بنزيف حاد، كما صرحأحد أبناء الضحية قائلا أنه شاهد ثلاثة شبان بالقرب من مسكنهم ليلا وحذر أباه، لكن الأب لم يكثرت للأمر، وفي اتصال هاتفي مع أحد أفراد أسرة الضحية صرح أن مصالح الأمن بمريرت اتصلت بابن الضحية القاصر الذي ظهر في شريط فيديو يحكي تفاصيل ما وقع لأبيه من أجل الحضور للمفوضية للاستماع لأقواله، لكن الابن تحجج بأنه سيتوجه لمرافقة والده الذي يصارع الموت بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة،
و يـأتي هذا الحادث لينضاف لحوادث أخرى مماثلة بالمدينة خلال الأشهر الأخيرة، كالاعتداء الخطير الذي تعرض له إمام مسجد بحي افودإكبار، وجريمة سرقة بالقرب من مقر باشوية المدينة وبضع أمتار عن مفوضية الشرطة في واضحة النهار، كما يعرف حي تحجاويت انفلات أمني خطير، مما دفع بالساكنة لكتابة عريضة ضد هذا الانفلات الأمني، لكن سرعان ما تدخلت بعض الأيادي لطي الملف.
وفي استفسار قامت به الجريدة، عبر عدد من السكان عن سخطهم وعضبهم، واستنكروا بقوة ما وصلت إليه الأمور بحيهم.
