من يتحمل مسؤولية تراجع نتائج فريق الرجاء البيضاوي في بطولة هذه السنة ..؟!
إنه السؤال الذي يطرحه جمهور الرجاء البيضاوي، وكافة أنصاره على الصعيد الوطني، حول هذه النتائج التي لا تتلاءم وتاريخ الفريق وإنجازاته الوطنية والقارية والعالمية .. فمن يا ترى يرفع الراية البيضاء، هل هو الطاقم التقني أم الطاقم الإداري برئاسة بودريقة ..؟ وإن لم يكن أحدهما وراء هذا الانحدار في عطاء الفريق، فمن يتحمل مسؤولية ذلك، خصوصا أن الفريق أصبح على رأس الفرق التي غيرت مدربها أكثر من مرة خلال سنتين ..؟ وأن الفريق لايعاني من الضعف المادي، ولا من وجود اللاعبين القادرين على تغيير نتائج الفريق.
لن نسبق الأحداث، فالمدرب الطاوسي لم يفصح عن كل أوراقه التقنية مع الرجاء، وسيتمكن بحكم تجربته من إعادة الفريق إلى سكة النتائج الإيجابية قبل الدور الثاني من بطولة هذه السنة، إن لم يكن المشكل له علاقة بعوامل خارجة عن المدرب واللاعبين.
كل المؤشرات تؤكد أن هناك ما يطبخ داخل الفريق، وأن الصراع المفتوح مع رئيس الفريق لا بد وأن تتجلى آثاره ونتائجه في المستقبل القريب، وأن عودة الرجاء إلى حالها الطبيعي ليس بعيدة.
بكل تأكيد، جمهور الرجاء ومن ورائه جميع المغاربة يترقبون تحقيق الانفراج في هذه الأزمة التي يمر منها الفريق، والتي لا شك أن الأطراف المعنية بها تدرك خطورتها على مستقبل الفريق، وأن حب الفريق والانخراط فيه من قبل المسييرين يقتضي منه الفحص السريع عن جذور هذه الإكراهات في النتائج التي تواجهها الرجاء، والحرص على مساعدة اللاعبين على استرجاع ثقتهم النفسية لمعاودة تحقيق النتائج التي يتطلع إليها جمهور الرجاء.