على إثر الهجوم الإرهابي المروع الغير مسبوق الذي تعرضت له مدينة الأنوار “باريس” ليلة الجمعة 13 نونبر الجاري، والذي تخللته تفجيرات وعملية احتجاز رهائن، اجتمعت اليوم الاثنين 16 نونبر 2015، الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، حيث نددت بقوة بهذه الاعتداءات الإجرامية الجبانة، التي راح ضحيتها العشرات من الأرواح البريئة، والمئات من الجرحى، بدعوى الجهاد في سبيل اللـه .. وعبر المجتمعون في بيان صدر في ختام الاجتماع عن تعازيهم الخالصة ومواساتهم الصادقة لذوي وأهل الهالكين، كما تمنوا في الوقت نفسه الشفاء العاجل لكل المصابين وضحايا هذا العمل الهمجي الذي تدينه كل الديانات السمواية.

وأضاف أعضاء الأمانة العامة، إننا نرفض أن تستغل المناسبة ويتخذ هذا الاعتداء كذريعة لإشعال نار الكراهية والحقد ضد المسلمين وتحميلهم مسؤولية الهجوم، ونؤكد أن أصحاب هذا الفعل الشنيع الذين ينسبون أنفسهم إلى الإسلام لا يمثلون إلا أنفسهم والإسلام بريء منهم ومن أعمالهم الإجرامية.