مريرت / هشام بوحرورة

وقع اليوم الأحد 01 نونبر 2015، حوالي الساعة 18.00 مساء حادث سير خطير بمدخل الطريق الرابطة بين مدينة مريرت و خنيفرة، و بالضبط قرب محطة الوقود افريقيا، وعلى بعد كلمترين من وسط مدينة مريرت، الحادث الخطير وقع إثر اصطدام سيارة أجرة كبيرة من نوع مرسيدس 240 مرخصة من مدينة خنيفرة، و سيارة من نوع داسياسنديرو سوداء اللون، تحمل ترقيم مدينة مكناس، وقد خلف الحادث 11 إصابة تتفاوت درجات خطورتها، خمس منهم إصاباتهم خطيرة من بينهم ثلاث نساء و ستة مصابين إصابتهم خفيفة، من بينهم ثلاثة نساء وطفل يبلغ سبع سنوات و رجلين، وقد تم نقل جميع المصابين بجروح خفيفة إلى المستشفى المحلي بمريرت عبر سيارات تابعة لرجال الوقاية المدنية، ليتم بالتالي إحالة الجرحى في حالة حرجة على المستشفى الإقليمي بخنيفرة .. وقد انتقد عدد من مستعملي الطريق غياب علامة التشوير الطرقي التي تنبه السائقين إلى الأشغال التي يعرفها هذا المقطع الطرقي ( 250 متر) مند شهور و المماطلة في إنجازه دون الحديث عن غياب الإنارة .. كما أن هذا المقطع من الطريق الرئيسية رقم 8 الرابطة بين فاس ومراكش، يعد نقطة سوداء، نظرا لضيقه وامتلاء جنباته بالحفر، كما أنه غير مرئي ليلا إذ أن مستعمله لا يمكنه التفريق بين الطريق وجنباتها لانعدام الخطوط البيضاء التي تساعد على ذلك، وقد كانت هدة النقطة مسرحا لمجموعة من الحوادث المميتة والقاتلة رغم أنها تدخل في المجال الحضري لمدينة مريرت، و قد سبق لرئيس مصلحة السير و الجولان بمفوضية الشرطة بمريرت أن نبه و دق ناقوس الخطر للجهات التي تعنى بتسيير الشأن المحلي للمدينة مند سنوات، لكن لا حياة لمن تنادي .. فهل ستتدخل الجهة الوصية لإرغام المقاول على وضع علامات التشوير الخاصة بالأشغال ..؟ وهل ستقوم مديرية التجهيز بتقوية جوانب الطريق أم سيترك هذا المقطع الطرقي لحاله لحصد المزيد من الضحايا .. ؟