في سابقة فريدة من نوعها، أقدم قائد بجماعة أيت ماجدن بإقليم أزيلال على منع الصحافيين من الدخول إلى قاعة الجماعة حيث يجري في هذه الأثناء انتخاب رئيس الجماعة، قصد تغطية أطوار الجلسة، التصرف الذي استهجنه الزميل عبد الإله المهدبة، عضو النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، بحيث توجه بسؤال إلى القائد يستفسره عن سبب المنع، فكان جواب القائد : “يجب أن يتوفر الصحافيون على بطاقة اعتماد من المجلس الوطني لحقوق الإنسان”.

على إثر هذا المنع غير المفهوم وغير المبرر، فإننا في الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، نستنكر وندين استمرار هذه المعاملات التي تتنافى وروح الدستور الجديد، ونعلن تضامننا اللامشروط مع الزميل عبد الإله وكل الصحافيين الذين تعرضوا للمنع، كما أننا نبدي قلقنا البالغ ورفضنا المطلق لهذه الأحداث المقلقة، التي يتعرض لها خدام مهنة المتاعب من حين لآخر، ونطالب في ذات الوقت السلطات المختصة بتحمل مسؤولياتها بشكل فاعل، وتوفير الحماية للصحافيين، التي هي حماية لحرية الرأي و التعبير