هشام بوحرورة

صباح يومه الخميس 03 شتنبر 2015، الذي يوافق اليوم الأخير من الحملة الانتخابية، عرفت باشوية مدينة مريرت احتجاجا عارما من طرف مجموعة من الأحزاب السياسية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية بالمدينة إثر عثورهم على أوراق الدعاية الانتخابية، الخاصة بحزب الحصان تملأ ساحة وجنبات الباشوية، وهذا ما دفع ممثلي الأحزاب الأخرى التي تتنافس في هذه الحملة الانتخابية، إلى استدعاء رجال الشرطة، الذين لم يسارعوا بالحضور لعين المكان لمعاينة الواقعة، حتى تسنى لأحد موظفي الباشوية بأمر من الباشا جمع كل المنشورات الدعائية المتناثرة في الباشوية، حسب تصريح ممثلي الأحزاب للجريدة، وفي الأخير توجه ممثلو هذه الأحزاب إلى مفوضية الشرطة، حيث تم تسجيل محضر بالنازلة، وقاموا باستنكار تصرفات وكيل الحصان، و رئيس المجلس البلدي السابق، المتمثلة في تسخير بعض موظفي الجماعة للقيام بالحملة الانتخابية، وخصوصا، يوم الأربعاء، حيث شارك بعض الموظفين المحسوبين على الرئيس (المتملقين) في المسيرة التي نظمها مرشح حزب الحصان، خلال أوقات العمل .. تاركين مقرات عملهم دون أي مبرر، مما جعل مصالح المواطنين تضيع.

وارتباطا بالموضوع، أكد بعض ممثلي الأحزاب الستة، وكذا حزب الاستقلال، أنه تم رصد سيارة مشبوهة يوزع صاحبها المال ليلة أمس، وتمت مطاردته دون التمكن من إلقاء القبض عليه، وأكدت نفس الأحزاب أنه تم الاتصال بالشرطة واستمر مشكل التماطل حتى اختفى موزع المال.

السؤال الحارق الذي يطرح نفسه بإلحاح شديد، هل سيستمر مسلسل هذا التماطل من قبل السلطات وخصوصا، و نحن قبل سويعات من الدخول في فترة الصمت الانتخابي الذي يسبق يوم الاقتراع ..؟.