هشام بوحرورة
عرفت منطقة “بوشبل” التابعة لقيادة الحمام إقليم خنيفرة مهزلة، بطلها المرشح ووكيل لائحة حزب عبد الإله بن كيران، الذي ضبط وهو يقود حملة للدعاية، ويحث الناخبين و يوزع المنشورات، ويقدم خدمات انتخابية، لخصمه السياسي حميد شباط ليظهر للعيان أن الانتماء للقبيلة فوق أي انتماء سياسي، وأسمى من كل المرجعيات التي يتبجح بها الحزب، ضاربا مصلحة حزبه الذي وصل التنافس بينه وبين خصمه السياسي أشده كما يستشف من خلال تصريحات كل من زعيمي الحزبين، والتهم التي يتراشقان بها بين الحين والأخر .. وعلمنا من مصادرنا أن عددا من مناضلي حزب بن كيران وثقوا هاته التحركات المستفزة بالصوت والصورة، فهم أنفسهم أصيبوا بصدمة وخيبة أمل كبيرين، فكيف تحول وكيل لائحتهم بوقا لحزب منافس ..؟ في سؤال للجريدة وجه لوكيل لائحة المصباح وبحضور بعض مناضلي الحزب ممن حضروا الحملة الانتخابية (الواقعة) من أجل دعم مرشحهم في الحزب، الوكيل لم ينف ذلك، حيث صرح أن المرشح الذي أطرب فيه شعرا و مديحا واصفا إياه أنه شخص طيب ويستحق المساندة والمؤازة.
والغريب في الأمر ، أن هذا الوكيل العدلاتي ما هي إلا لحظات حتى نزع عنه قميص الاستقلالي ليرتدي قميص العدالة (بدل التوني) وشرع في الدعوة لحزبه في نفس المكان ومع نفس الساكنة، مما خلق حالة من السخط والاستهجان في صفوف عدد كبير من الحاضرين من المتعاطفين مع المصباح، ليطرح السؤال، هل سيدعم حزب العدالة والتنمية في شخص و كيل لائحة حزبه، حزب الاستقلال ..؟ و ما هو الثمن المدفوع لقيامه بهذا الدور ..؟
