علم مكتب الفرع الجهوي لجهة كلميم السمارة، المنضوي تحت لواء النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، بنبأ الاعتداء الجبان الذي تعرض له الزميل رشيد أوس، صباح يوم الاثنين 20 يوليوز 2015، أمام المستشفى الإقليمي بطانطان، من طرف أحد العناصر المحسوبة على عمالة إقليم طانطان، أثناء أداء واجبه المهني المتمثل في تغطية وقفة احتجاجية، منددة بالوضع الصحي المتردي بإقليم طانطان.

الحادث الذي عاينه عدد من رجال الإعلام، والنشطاء ومجموعة من المشاركين في الوقفة، يؤكد وجود استهداف ممنهج للصحفي رشيد أوس في محاولة يائسة لثنيه عن نقل الوضع المتردي تنمويا وحقوقيا للمدينة.

وعمل المعتدي المدفوع من جهات تحاول تضييق الخناق على رجال الصحافة وبخاصة المستقلة على سب وشتم الصحفي المعني، ومحاولة ضربه بالة تصوير كان يحملها، مما يبين أن الذين بيدهم تدبير الشأن المحلي، يشتغلون وفق أجندة عنوانها الإقصاء والتعنيف والمنع، الشيء الذي يدعو إلى النفور، و تأزيم واقع حريات الرأي والتعبير والحقوق الصحفية المكتسبة.

وعلى إثر هذا الاعتداء الهمجي، الذي يتنافى وروح الدستور، فإننا في المكتب الجهوي لفرع جهة كلميم السمارة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة نعلن مايلي:

– تضامننا التام واللامشروط مع الصحفي المعتدى عليه، المشهود له بالعمل الجاد و النزاهة والأخلاق الطبية.

– ندعو إلى فتح تحقيق نزيه في الاعتداء، ونحمل السلطات المختصة المسؤولية الكاملة في توفير الحماية للصحافيين، التي هي حماية لحرية الرأي و التعبير.

– نندد بكل الدعاوي الكيدية المرفوعة بحق الصحفي رشيد أوس، وكل الاعتداءات والتهديدات وخطابات التحريض، والدعايات المغرضة التي تحاول النيل من الصحفي وعمله المهني.

– ندين التراجع الذي عرفته وضعية حرية الصحافة في الجهة، الذي يتجلى في مثل هذه الاعتداءات الهمجية واللامسؤولة، والتي الغرض منها مصادرة المعلومة.

عن الأمانة الجهوية
لفرع جهة كلميم السمارة
للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة
محمد دنفور بنهاس