باشا مدينة مريرت “يشرمـــل” مراســلا صحفــيا + قيديو
مريرت / هشام بوحرورة
استقبل المستشفى المحلي بمريرت صباح اليوم الخميس في حدود الساعة الحادية عشر مراسل جريدة المستقلة بريس هشام بوحرورة، وهو في حالة صحية ونفسية متدهورة بعد تعرضه لاعتداء شنيع من طرف باشا المدينة على مرأى ومسمع من موظفي الباشوية والعاملين بها، ولم يدخر الطاقم الطبي و الإداري أي جهد في تقديم الإسعافات اللازمة للضحية، والقيام بالإجراءات الإدارية الضرورية، تقرر معها بعد ذلك تشخيص حالته، وإحالته على المستشفى الإقليمي بخنيفرة .
و بحسب ما رواه لنا مراسلنا فإن “ترمضينة” الباشا بلغت حدا لا يطاق بمجرد دخوله إلى مكتبه للاستفسار عن سير عمليات توزيع المساعدات الغذائية التي تشوبها بعض الخروقات، كما هو الحال في مناطق عدة من هذا الوطن الحبيب، وعوض أن ينصت إليه الرجل ويسجل ملاحظاته بادر إلى استفزاز زميلنا، وهدده بتأديبه إن هو تردد على الباشوية مرة أخرى، ولأي سبب كان، كما حذره من الاقتراب من سيارته و محاولة التقاط صور لها، في إشارة إلى الصور التي ينشرها هشام من حين لآخر على الفايسبوك لسيارة الباشا وهي متوقفة في المكلن الممنوع.
و لم تتوقف ترمضينة السيد الباشا عند هذا الحد، بل تعدته إلى طرح زميلنا أرضا بمساعدة المقدم (ح.م) الذي رقاه كاتبا له بعد الشجاعة التي أبان عنها في الاعتداء هو الآخر على مواطني مريرت بسبب أو بدون سبب، وانهالا عليه الإثنان بالضرب وفي مناطق حساسة من جسده إلى أن فقد وعيه دون أن يكلفا نفسيهما عناء الاتصال بسيارة الإسعاف لإنقاذ حياة شخص في خطر، كما ينص على ذلك القانون، كما جرداه من هاتفه النقال، ولم يعيداه إليه إلا بعدما استفاق من غيبوبته عن طريق شخص مجهول.
و بوصول زميلنا إلى المستشفى، حرص القائمون على الشأن الصحي من إداريين وطاقم طبي على القيام بالواجب، كما حرص الحارس العام شخصيا على إنجاز محضر في موضوع الهاتف الذي أعاده الباشا عن طريق أحد “مرسوليه” و رفض الضحيه تسلمه باعتباره مسروقا .. هذا في الوقت الذي رفضت فيه عناصر الشرطة القيام بواجبها وإنجاز محضر في الموضوع، رغم علمها بالحادث في تحيز مفضوح إلى السيد الباشا الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء .
الضحية و بعد و صوله إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة عن طريق سيارة إسعاف بقرار إداري، خضع لمعاينة طبية تقرر جراءها إخضاعه لعملية جراحية في القريب العاجل تفاديا لأي تطورات غير محمودة، فيما قرر مراسلنا وضع شكاية لدى الوكيل العام للملك لأخذ المتعين في حق المعتدي .. و صلة بالموضوع، من المرتقب أن تدخل منظمة دولية على الخط لمؤازرة الضحية، خاصة وأن الطرف المعتدي من قيمة باشا المدينة، ومعروف بجبروته وممارساته الموغلة في الظلم والطغيان ليعيد هذا الاعتداء إلى ما تعرض له أحد بائعي الأفرشة في 03 – 05 – 2014 ” (ع .ف) من اعتداء وتهديد و وعيد بطله باشا مدينة مريرت للانتقام من المعتدى عليه بعد أن طالبه هذا الأخير بتسديد ثمن مشترياته، ما أثار حفيظة باشا المدينة، ليصب جام غضبه على التاجر البسيط أمام مرأى ومسمع ساكنة الحي، قبل أن يدخل المعتدى عليه الذي تجرع مرارة الظلم والشطط المخزني في حالة هستيرية لم يسبق لسكان الحي أن شهدوا بمثلها ” بالإضافة إلى اتهامه بمقال تحت عنوان : طريقة انتداب مقدمين بمريرت تثير جدلا : وجاء في المقال :
” …. بعد إعلانه عن حاجة مدينة مريرت لموظفين لشغل منصب عون سلطة حضري ( مقدم درجة ثانية)، فتح باشا مدينة مريرت بابه لبعض السماسرة المقربين والمخلصين له ( نعرفهم جميعا) لتولي مهمة البحث والتنقيب عن أشخاص ضاقت بهم المدينة بما رحبت، و لهم رغبة في ولوج هذه المهنة .
وقد نهج هولاء السماسرة لحيلة خبيثة من أجل رفع الأسهم، حيث وصل عرض المزايادات إلى مبالغ تصل إلى 50.000.00 درهم …..”