قال صحافي بحسرة لا مثيل لها : ذات ليلة في حفل ساهر .. التقيت “شيخة”، وليتني ما لقيتها .. إنها كانت رفيقة درب الدراسة .. لما رأتني اندهشت اندهاشا لا نظير له، لأنها رأت أن الشيب بدأ يغطي مساحة رأسي، وأني أصبحت أستعين بالنظارة الطبية لأفرز الملامح .. سألتني عن ضغوطات الوظيفة .. وعن الصحافة وإكراهاتها .. وعن الماضي الجميل .. وعن أيام (…) .
حكيت لها كل شيء بتفصيل، وازداد اندهاشها وأنا أحكي لها كيف أنني مازلت إلى حد الساعة أتقطع لأجمع ثمن كراء منزل العائلة في آخر كل شهر .. و .. و .. ونظرت إلي وهي تقفز من مكانها مصدومة وقالت : ( خذ البندير .. وأجي تجمع مال سنين في سنة واحدة .. ).
زر الذهاب إلى الأعلى