الطيب الشارف
يبدو أن الأيام المقبلة ستحمل المزيد من المعطيات الصحيحة والشاهدة على تورط أفراد نقابيين في تعطيل ملف حملة الشواهد “الماستريين” بمعية المركز الوطني للامتحانات، فبعد الوقفة الاحتجاجية لنقابة يتيم، يوم 26 أمام أبواب المركز الوطني للامتحانات، تأبى تنسيقية حملة الشواهد إلا أن تصرخ في وجه وزارة التربية الوطنية والتي أسمتها بوزارة العبث، لتقول لها عبر تدوينات فايسبوكية ولقادتها الميدانيين سنعتصم أيام 30 يونيو2015 و01 يوليوز .. اعتصام التنسيقية لحملة الشواهد لها مبررات قوية، أولا تماطل وزارة التربية الوطنية في تسوية هذا الملف العادل، ثانيا تورط الساسي بصفة شخصية في تدبير نتائج هذا الملف، وكأن الرجل جديد على تدبير الملفات لنساء ورجال التعليم، وهو الذي مارس هذه المهمة سنوات عجاف.
ملف حملة الشواهد لسنة 2012 فما فوق، وهو الملف الذي عرى النقابات الأكثر تمثلية، والتي مثلث دور الكومبارس أمام نساء ورجال التعليم لتلطيف أجواء الامتحانات بغية تمرير مقرر اجتياز المباريات لحملة الشواهد، لكن خيبة أمل هذه النقابات كانت كبيرة في حصد نتائج المباريات التي مرت منذ سنة 2014 إلى يومنا هذا، فالساسي الرجل الحديدي يجهل تماما ما يدور في كواليس مركزه الذي ورثه منذ زمن، والنقابات عاجزة عن الحفاظ على دم وجه العمل النقابي الشريف الجاد.
ملف حملة الشواهد لسنة 2012 فما فوق، يوم بعد يوم تكبر مشاكله، ليحطم الرقم القياسي في رفوف وزارة التربية الوطنية القياسي في ركنه على رفوف وزارة التربية الوطنية .. وبالتالي، تحطيم قلوب الآلاف من نساء ورجال التعليم
زر الذهاب إلى الأعلى