مريرت / هشام بوحرورة
تشهد مدينة مريرت حملة أمنية مكثفة ضد أصحاب الدراجات النارية، وذلك بعد أن استفحلت خرقهم لقوانين السير، فالأمر لم يتوقف عند عدم ارتداء الخودات الواقية، بل تعداه إلى السير بسرعات جنونية في شوراع المدينة، إضافة إلى تحويل الحديقة العمومية لمدينة مريرت إلى مكان للاستعراضات الانتحارية بهذه الدراجات رغم أن هذا المكان يكون مملوءا بعد صلاة التراويح بالمواطنين من مختلف الأعمار، فبالإضافة إلى الأصوات المزعجة التي تصدرها هذه الدراجات، فإنها تعرض حياة المواطنين الذين يقصدون الحديقة، وخصوصا الأطفال للخطر، مع العلم أن أصحاب هذه الدراجات وجلهم من المراهقين قد تسببوا في الكثير من الحوادث بسبب السياقة السريعة والطائشة، وقد أثمرت الحملة الأمنية التي قامت بها الأجهزة الأمنية على فرض احترام قانون السير، ولقيت ستحسانا لدى الساكنة، كما أن هناك تحسنا ملحوظا في تطبيق قوانين السير بالمدينة بشهادة الجميع، إلا أن السكان يتمنون أن تشمل هذه الحملة سيارات بعض الوجهاء والمسؤولين والنافدين في المدينة، والتي يتصرف أصحابها وكأنهم فوق القانون