هشام بوحرورة
بعد الضجة التي أثيرت مؤخرا حول إحدى القاعات بثانوية أم الربيع بمدينة مريرت، حيث تم ضبط أحد التلاميذ -ابن إحدى العائلات الثرية-، وهو يمارس الغش عبر هاتفه الذي كان يضم جل مواد الامتحان، حتى تحركت الهواتف والتدخلات والوساطات للضغط على الأستاذ الذي ضبط الحالة، ومن أجل الضغط على الأستاذ حتى لا يتراجع عن موقفه إرضاء لهذه العائلة، والرضوخ للإغراءات، تم تصويره أمام أحد أسوار المؤسسة، في لقاء مع عائلتين يهمهما الموضوع، وبحضور حارس عام بالمؤسسة من طرف بعض التلاميذ، لكن كل هذه الضغوطات والإغراءات لم تنجح، لتطرح عدة تساؤلات، هل انتقلت المفاوضات إلى جهة أخرى خارج أسوار المؤسسة بعدما افتضح أمرها ..؟ أم أن الوساطات والتدخلات ستنجح في طي هذا الملف بعيدا عن أنظار التلاميذ الذين لاتغفل أعينهم عن كل صغيرة وكبيرة ..؟ وهل سيخرج علينا نائب التعليم بخنيفرة ببيان توضيحي حول فضيحة مؤسسة ثانوية أم الربيع بمدينة مريرت، أم ستظل دار لقمان على حالها ..؟
زر الذهاب إلى الأعلى