طنجة: ساكنة حي عين اقنا بمغوغة الكبيرة تدق ناقوس الخطر
طنجة/ عبد الالاه مريزق
في سابقة من نوعها وضدا على المجهودات التي يقوم بها صاحب الجلالة، ورعايته الشاملة وعطفه المولوي على رعاياه الأوفياء، خصوصا الطبقة الفقيرة، يقوم رئيس دائرة الشرف مغوغة طنجة بكل ما أوتي له من خطط جهنمية للتنكيل بساكنة حي عين اقنا التابعة إداريا لنفوذ دائرته لحرمانهم من العيش الكريم واستفادتهم من مشروع برنامج مدن بدون صفيح، حيث يقوم هذا الأخير بين الفينة والأخرى بتجييش أعوان السلطة وأفراد القوات المساعدة التابعة للملحقة الإدارية التاسعة بتهديد الساكنة عبر العديد من محاولات الإفراغ وهدم أكواخهم في حالات تعتبر غير إنسانية تنتهك فيها حرماتهم وتهان كرامتهم الإنسانية رفقة أطفالهم، حيث السب والقذف بالكلام السوقي المهين للكرامة إضافة إلى التهديد بالاعتقال وإضرام النار في أمتعة السكان في ظروف يستغرب وصفها بأننا في وطننا وبلدنا المغرب الذي صادق على معاهدات دولية تتعلق بحقوق الإنسان .. علما أن السلطات المحلية في شخص رئيس الدائرة، وقائد الملحقة الإدارية التاسعة الشرف مغوغة يمتنعان من توقيع الشواهد الإدارية للساكنة، مما يحرمهم من إنجاز بطاقة التعريف الوطنية وكل ما له علاقة بشواهدهم الإدارية انتقاما منهم، حيث أن أغلبية الساكنة لم يعترف لها بثبوت السكن في نفس الحي، حيث تشير وثيقة إدارية تم توقيعها من طرف القائد باها، شهادة سكنى قصد (الاستفادة ) مشيرا للاستمارة التي يتعين للمستفيد توقيعها على بياض دون معرفة باقي تفاصيلها، وهي الوثيقة الوحيدة ذاتها التي تشير أن المستفيد يحمل عنوان السكن بحي (مغوغة الكبيرة) وليس بحي عين اقنا الذي يشهد نزاعا حادا بين السلطة والساكنة، والذي وصل صداه إلى وسائل الإعلام الوطنية والقضاء المغربي.
ففي الوقت الذي تنتظر فيه الساكنة تفعيل قرار الاستفادة المصادق عليه في اجتماع بمحضر موقع من الإطراف المهتمة بذات الموضوع، بتاريخ 21 يناير 2013، بغية انتهاء الملف، نجد السيد رئيس الدائرة يغرد خارج السرب، ويطبق قانونه الخاص به، حيث يصرح بأنه غير معترف بمحضر الاجتماع الموقع من طرف الكاتب العام للولاية السابق، ومسؤول عن العمران، وممثلي الساكنة، ناهيكم عن عدم محاولاته الحوار، وكذا استقبال الساكنة، اللهم إن كان استقبالهم عبر تهديدهم بالإفراغ أو التوقيع على بياض على وثائق يُجهل محتواها، أو مضمونها، وذلك لدعمه للخطة التي تقوم بها إدارة العمران البوغاز طنجة، المتمثلة في طي الملف بكل ما أوتيت لهم من خطط وقرارات انفرادية تتسم بالتسلط والشطط في استعمال السلطة، وذلك لغرض في نفس يعقوب، علما أن الخطة التي ينهجها لوبي الفساد الإداري توضحها مراسلة مؤسسة الوسيط في جواب لها ملف عدد 10/26922، حيث يتضح أن بعض مسؤولي إدارة العمران البوغاز أفادوا مؤسسة الوسيط عبر جوابهم بأن ملف النزاع قد سوي وأن الساكنة قد استفادت من البقع المخصصة لها، مما يؤكد مدى الاستهتار بالقانون والوهم الذي تقدم به مسؤولو العمران لمؤسسة يضرب لها ألف حساب، وعدم احترام العمل الذي تقوم به، علما أن الساكنة لم تستفد كما جاء في جواب مؤسسة العمران، بل أن عددا كبيرا من الساكنة ماتزال قاطنة تحت أكواخ بلاستيكية، وأن البعض منهم لم يتم تسجيله في لائحة المستفيدين، وأن العدد المسجل مايزال ينتظر منحه البقعة، وفقط فئة قليلة هي التي استفادت، علما أن بعض اللوبيات الإدارية والمتكونة من بعض مسؤولي العمران والسلطة المحلية تعيش وتقتات عبر تفقير الساكنة وهضم حقوقها المشروعة عبر حرمانها من حقها المشروع الذي يكفله لها الدستور المغربي تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله، وعلى هذا الأساس، فإن الساكنة تطالب بمايلي.
– زيارة السيد والي ولاية جهة طنجة تطوان لحي عين اقنا بمغوغة
– تقصي الحقائق حول الخروقات التي يعرفها ملف الاستفادة من برنامج مدن بدون صفيح بخصوص ساكنة عين اقنا بمغوغة الكبيرة.
– إيفاد لجنة نزيهة تقف على الحقائق دون تمييز وبعيدا عن المحسوبية.