
ذ. يوسف الإدريـــــــسي
يستعد مصطفى بنتيفور، الناشط في الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة وعضو جماعة العدل والإحسان، للمثول أمام المحكمة الابتدائية باليوسفية يوم 24 من الشهر الجاري، بتهمة “التسبب عمدا في إحداث اضطراب وتعطيل إحدى العبادات والإخلال بهدوئها و وقارها”، وهي التهمة التي نفتها جماعة العدل والإحسان في بيان لها، مؤكدة أن الباعث الحقيقي وراء المتابعة هو انخراطه في أشكال تضامنية مع الشعب الفلسطيني أمام عدد من مساجد إقليم اليوسفية، وذلك بشكل سلمي وهادئ، لم يشكل أدنى إخلال أو تعطيل للعبادة
ودعت الجماعة، في البيان ذاته، السلطات المغربية إلى إيقاف المتابعة القضائية في حق عضوها، معتبرة أنها قائمة على تهمة باطلة، كما نددت بسياسة تكميم الأفواه ومحاصرة الآراء الحرة التي تنتهجها السلطات المغربية تجاه كل من يخالفها الرأي، لا سيما في ما يتعلق بقضايا الأمة والشعوب التواقة إلى الحرية
وتجدر الإشارة إلى أن الناشط مصطفى بنتيفور معروف، إلى جانب نشطاء آخرين، بدعمه المتواصل للقضية الفلسطينية ومشاركته في وقفات محلية و وطنية داعمة لأهل غزة ولعموم الشعب الفلسطيني