أسفـي – سليم ناجي
يعيش أولمبيك أسفي لكرة القدم حالة من الانهيار على جميع المستويات .. إذ، يعاني الفريق من أزمة مالية خانقة انعكست على أداء اللاعبين وأدت إلى تراكم النتائج السلبية، رغم أدائهم الجيد داخل الميدان
هذه الأزمة تهدد مسيرة القرش المسفيوي في باقي المباريات، حيث سيدخل القرش المسفيوي غمار الشطر الثاني من البطولة الوطنية الاحترافية؛ في ظل صعوبات مالية معقدة وانعدام استقرار الجهاز الإداري للفريق، نتيجة تضارب الأنباء بخصوص استقالة الرئيس، رغم تشبت المنخرطين به، ما قد يشكل عقبة أمام تطلع الفريق لتحقيق النتائج الإيجابية و مقارعة الفرق الكبيرة والعودة إلى المنافسة على مراكز متقدمة
و لعل أحد أبرز مظاهر هذه الأزمة يتمثل في تأخر صرف رواتب اللاعبين لعدة أشهر و مختلف العاملين بالفريق، ما خلق حالة من الإحباط داخل صفوف مكونات الفريق والعديد من اللاعبين باتوا يعانون من ضائقة مالية، لعدم توصلهم بمستحقاتهم التي كانوا يراهنون على التوصل بها خاصة اشطر منح التوقيع، وهو ما أثر سلباً على تركيزهم وأدائهم داخل رقعة الملعب، رغم المجهودات التي يقوم بها محمد الحيداوي، رئيس الفريق للوفاء بوعوده
بالمناسبة، انعكس غياب الاستقرار المالي والإداري مباشرة على الأداء الرياضي، بعدما باتت النتائج السلبية تلاحق الفريق، و معه أصبح الوضع مقلقاً بعدما استعصى على الفريق تحقيق الفوز الثاني داخل قواعده، ما أثار غضب جماهير حاضرة المحيط وزاد من الضغط على اللاعبين وإدارة الفريق
و إلى جانب الأزمة المالية، يعاني النادي من فوضى إدارية، حيث لم يتمكن المسيرون من إيجاد حلول جذرية للأزمة، مما دفع إلى محاولة دق باب العامل الجديد، للتدخل لدى الشركات والمركبات الصناعية بالإقليم و المجالس المنتخبة لتوفير بعض السيولة؛ في محاولة لإنقاذ النادي من الانهيار إنقاذ فريق أولمبيك أسفي لكرة القدم يتطلب تدخلات عاجلة من جميع الأطراف المعنية؛ سواء على المستوى الإداري أو المالي قبل أن تتفاقم الأوضاع ويتجه النادي نحو النزول للأقسام الدنيا، خاصة وأن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تفكك الفريق وفقدانه لمكانته بين أندية النخبة