فتح خروج المغرب من أولمبياد باريز الشهية لمن يبحثون عن كبش الفداء وإصدار الأحكام الجاهزة، كما حدث ل. لقجع مؤخرا، الذي حملته هذه النفوس المريضة المسؤولية في خروج الفريق الوطني من دور النصف عقب هزيمته أمام منتخب إسبانيا .. وإذ، نعلن في النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، عن إدانتنا الصريحة لهذا السلوك من قبل الإعلام “المافيوزي” الدعائي الرخيص، الذي لا ينشط في الرياضة فقط، بل في غيرها من القطاعات السياسية والاقتصادية والثقافية
إن الجامعات الرياضية المشاركة في الأولمبياد أو غير المشاركة، التي تُقصف من قبل أعداء النجاح لا تحتاج منا في النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، إلا إلى الدعم والمساندة، بدل هذه الحملة من التشويه والقذف المجاني، الذي يجب أن يتحمل الجميع المسؤولية فيه من وزارة الرياضة إلى الجامعات والأندية التي لم تقم بواجباتها في تأهيل الأطر واللاعبين لهذا الأولمبياد الفرنسي، الذي ظل المغرب حاضرا فيه من خلال الدورات السابقة وحاصل على الميداليات والنتائج المشرفة
إن الطريق معبدة اليوم لإعادة النظر في سلوك المسؤولين الرياضيين، ومنهم مسؤولي جامعة كرة القدم، الذين لم يكونوا على قدم المسؤولية في استمرار إشعاع كرة القدم الوطنية، سواء بعد الخروج من كأس إفريقيا أو التأهيل لهذا الأولمبياد الأخير .. ونظن، أن السيد لقجع قد نجح إلى حد ما في تكريس نظام الاحتراف المقاولاتي وإنشاء الشركات وتوظيف الرياضة في الدفاع عن الوحدة الترابية، بدل نظام الفرق الهاوية الذي كان سائدا في كرة القدم الوطنية