تمارة – المستقلة بريس
بعد الاطلاع على الفيديو الذي تم نشره على موقع التواصل الاجتماعي، ويتعلق الأمر بصورة متحركة نشرتها صفحة فايسبوكية موسومة بعنوان “صوت تمارة” فيما يعرف بقضية “ولد الهيبول” يظهر فيه رجل وامرأة كبيرين محاطين بمجموعة من الشباب وشاب داخل قفص حديدي، ويسمع خلال لقطات الفيديو صوت شخص يوجه النقاش، ولا يتخذ مسافة عن الموضوع، كما هو جدير بأخلاقيات مهنة الصحافة .. ومن أجل استجلاء الأمر انتقل طاقم جريدة المستقلة بريس الإكترونية، وعُلِمَ من مصادر شديدة الاطلاع من بينها مواطنون وفعاليات المجتمع المدني، أن ما ورد من تصريحات، لا يمت للواقع بأي صلة، وأنهم يثمنون العمل الروتيني الذي تقوم به السلطة المحلية في إطار برنامج إزالة كل ما هو عشوائي
وحيث إن المضامين كانت موجهة من طرف المستجْوِب، فإن الأمر لا يعدو أن يكون وسيلة ضغط من طرف المعنيين بالأمر، كما صرح المستجوٓبُون من قبلنا، أنهم يشجبون بشدة تلك المضامين، التي تقف حجر عثرة ضد المجهودات المبذولة من طرف رجال السلطة، الذين يحرصون على نهج سياسة الأبواب المفتوحة، وتنزيل مبدأ المفهوم الجديد للسلطة، في احترام تام للقانون، وأن أفراد تلك العائلة متابعون في قضية سب وشتم واعتراض سبيل الشركة المكلفة بتنقية سوق المتلاشيات بما يعرف بالشيكة، المتواجد على مستوى شارع للا مريم، وأنهم بذلك يحرصون على عدم احترام الذوق العام، الذي يدخل في إطار المصلحة العامة، خاصة وأنهم لا تربطهم أي علاقة بالعقار، حسب المعلومات المؤكدة
ويرى طاقم جريدة المستقلة بريس بالمنطقة، أن حرية التعبير والنشر لا يجب أن تكون وسيلة لنشر الإشاعة، كما أن الدور المنوط بالصحفي مهنيا كان أو مواطنا صحفيا يتجلى في نشر الخبر اليقين دون توجيه للمستجوٓبين، وأن المجهود المبذول للقضاء على العشوائيات يجب تثمينه كعمل يصب في إطار تنمية الجماعات الترابية الواقعة فوق تراب عمالة الصخيرات-تمارة