على إثر نشر جريدة المستقلة بريس الإلكترونية، لسان حال النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، لبيان تضامني مع المراسلين والمصورين الصحافيين، الذين كانوا ضحية سياسة محاولة تكميم الأفواه، وإرهاب خدام مهنة المتاعب، والتضييق عليهم من أجل ثنيهم عن أداء رسالتهم النبيلة وفق ما يقتضيه الواجب الوطني، وما يمليه الضمير المهني، التي (السياسة) كان بطلها السيد قائد جماعة صباح، والتزاما منها بالتضامن مع قضايا كل مكونات الحقل الصحافي والإعلامي، أعربت الأمانة العامة للنقابة في بيان، -أنظر الرابط التالي-: https://www.almostaquilla-press.com/articles/45540 عن قلقها إزاء هذا الوضع المشحون، وهذه التجاوزات التي يطبعها الانفعال والارتجال، وهذا الانتهاك لحرية الصحافة، والتشكيك في مصداقية التحولات التي يعيشها الوطن في ظل الدستور الجديد

فور نشر البيان، لاحظنا في الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة التفاعل السريع للسيد الكاتب العام بعمالة الصخيرات تمارة والسيد رئيس الدائرة مشكوران مع البيان، حيث في اتصال مباشر مع الأخ محمد مطاش، أمين الفرع الإقليمي للنقابة بمدينة الصخيرات، الذي أخبراه بأن مشكل التصوير قد وُجد له حل، وأنه لم يعد هناك أي منع بعدما تم الاتصال بالقائد المعني، ما دام أن الأمر يدخل في باب تنوير الرأي العام المحلي

إذ، نزف هذا الخبر السار للزملاء المراسلين والمصورين الصحافيين المعنيين بأمر المنع السالف الذكر، فلا بد من الثناء على المسؤولين المشار إليهما أعلاه، -اللذين ما أحوج مجتمعنا لمثلهما- على تفاعلهما السريع مع الحدث وتدخلهما الإيجابي لوضع حد  للحواجز التي تعرقل سير العمل الصحفي