توصلت جريدة المستقلة بريس الإلكترونية بنسخة من شكاية بالنصب والاحتيال رفعها السيد علال عزاوي إلى السيد نائب وكيل الملك لدى المحكمة المركزية بمريرت
تفاجأ الرأي العام بمنطقة مريرت عقب تنظيم حفل رأس السنة الأمازيغية 2974 يوم 14 يناير 2024 بمنطقة – تال – التابعة مجاليا لجماعة الحمام دائرة أكلموس إقليم خنيفرة، بشراكة مع كل من بلدية مريرت و الجماعة الترابية لقيادتي الحمام وأم الربيع، و بتنسيق مع جمعيتين من فعاليات المجتمع المدني، عن تداول أخبار مفادها أن الجمعيتين المذكورتين قامتا بجمع تبرعات مالية على غير وجه حق قانوني، سيما بعدما طالب عدد من المساهمين و النشطاء بنشر التقريرين الأدبي والمالي حول النشاط لتنوير المساهمين، ودفعا لأي سوء ظن .. لكن، مالم يكن في الحسبان هو خروج رئيسة إحدى هاتين الجمعيتين بتصريح خطير، يحمل في ثناياه دلالات العنصرية و إشارات النزعة القبلية والانتماء للعشيرة واللغة وهو ما يتعارض مع الإطار المرجعي لهويتنا وانتمائنا .. ناهيك عن التعدد الثقافي المكرس في دستور المملكة المناهض لكل أشكال التمييز، وهو مايثير تساؤل الساكنة عن كيفية تعامل السلطة المحلية مع جمعيات ذات توجه عنصري إقصائي تهدف إلى خلق التفرقة و العنصرية داخل منطقة مريرت ..؟
بالمقابل، نجد رئيس الجمعية الثانية اختار لغة التحدي والعجرفة ورفض نشر أي تقرير مالي أو أدبي، سواء لساكنة المنطقة أو للمساهمين، ناهجا لقاموس الوعيد والتحريض ضد ناشط طالب بنشر التقرير المالي حول التبرعات المالية .. وماحز في نفس المشتكي، هو عدم إدراج أسماء عدد من المساهمين و القيمة المالية التي ساهم بها رؤساء الجمعات الثلاثة المنظمة للحفل .. مضيفا، أن عددا من ساكنة المنطقة يناشد الجهات المختصة من أجل تعميق البحث في قضية جمع التبرعات المالية دون أي سند قانوني، لأشخاص من بينهم عنصرا سبق وأن تم وضع شكاية ضده في قضية جمع تبرعات مالية إثر زلزال الحوز، فيما تضاربت الإنباء عن المبلغ الإجمالي المحصل عليه من العملية، وأمام الأذان الصماء والاستقواء العضلي، إلتجأ أحد المواطنين المساهمين في النشاط، إلى قوة العدالة ونزاهة القضاء، عارضا على أنظارها شكاية التعرض للنصب والاحتيال، والاستيلاء على مبالغ مالية دون احترام للقانون 18-18، المنظم لجمع التبرعات، لدى مكتب السيد نائب وكيل الملك بمركز القاضي المقيم بمريرت، بتاريخ 08 فبراير 2024 و المسجلة تحت عدد 59/3701 . 2024