بواسطة –  عبد الحفيظ بوبكري

راوية بنت المغرب الأصيلة، راوية ودغيري حسني، المثقفة والمتشبعة حتى الارتواء بثقافة بلدها، سيدة شاءت لها الأقدار الإقامة صحبة أفراد أسرتها الصغيرة بإمارة دبي لكنها بقيت مخلصة لجذورها، ما تترجمه إنتاجاتها الراقية، من خلال موقع الإمارات تحب المغرب والمحتوى الرائع الذي تعرضه موضوعا وتقديما وأداء .. تحدثت فيها عن جمال المغرب وطبيعته وتقاليده وعاداته ..  تحدثت عن إنجازاته وتحدياته، تكلمت عن الرياضة والفنون والصناعة والسياحة، تكلمت عن العلاقات الدبلوماسية والمحبة التاريخية الراسخة بين بلدها الأم المغرب وبلد الإقامة الإمارات ..  كل ذلك، بمهارة وحرفية وسلاسة تعبيرية منقطعتي النظير .. راوية مثال للمغربية الأصيلة القحة وهي شرف المحافل وفخر لكل المغاربة .. حق للمغاربة أن يفتخرون بأبنائهم المتميزين في المهجر إعلاميا وفي كل الميادين

راوية ودغيري حسني حاصلة على بكالوريوس في فض النزاعات من جامعة هندية، كما درست في الولايات المتحدة الأمريكية وفي الجامعة الأمريكية بدبي، وراكمت عدة تجارب جعلت الكاميرا تنتظر بماذا ستفاجؤها كل التقدير..