مراسلة – إبراهيم يعݣوبي

معاناة حقيقية يعانيها تلاميذ المستويين الأولي والابتدائي، الذين يقطنون بأحياء عين الدفلة 1 و 2 و 3 بالعيون الشرقية، حيث يقطعون مسافة تربو عن الكيلومتر الواحد للوصول إلى المدرسة، عبر طريق كلها مخاطر من سرعة مفرطة للعربات والدراجات .. ناهيك عن وجود الكلاب الضالة التي تقتات من بقايا الماشية التي ترمى أمام المذبح البلدي الذي يوجد بالقرب من الطريق، ماجعل الآباء و الأمهات يرافقون فلذات أكبادهم إلى المدرسة ذهابا وإيابا يوميا، خوفا عليهم من المخاطر سالفة الذكر وسط تساؤلات وٱاستنكارات عن عدم بناء مدرسة بالأحياء الثلاثة التي يوجد بها المئات من التلاميذ والقائمة مرشحة للارتفاع بسبب الهجرة القروية إلى المدينة التي تساهم فيها عوامل عدة

من جانب آخر، وحسب تحريات جريدة المستقلة بريس، فليست هناك أي بوادر عمل للجهات المسؤولة لتقريب المدرسة من التلاميذ، كما تنص عليه المواثيق الوطنية والدولية