مراسلة – ميمون بوركبة

هل ستستقبل مؤسسة تعليمية تلاميذها بمخلفات البناء ..؟ سؤال حيرنا بعد أن أبصرت أعيننا انتهاك حرمة مؤسسة تعليمية لأيام وشهور، دون أن يحرك أحدا من المسؤولين ساكنا.. أزبال ومخلفات بناء، منها ما يعود لإصلاحات شهدتها المؤسسة منذ الموسم الدراسي السابق، وظلت منذ ذلك الحين متراكمة على جانب البوابة الرئيسية للمؤسسة

 تكشف الصور بالملموس عن غياب التعاطي الفعلي والإيجابي من القائمين على تدبير الشأن المحلي مع نظافة الأماكن العمومية .. فمنذ أن تولى هذا المجلس الجماعي زمام أمور هذه المدينة، وهذه الأخيرة غارقة في فوضى النفايات والأزبال

ما لا يخفَى عن الجميع، أن الموسم الدراسي على الأبواب ولم تبق إلا أيام قليلة ومعدودة لتستقبل هذه المؤسسة تلاميذتها وتعلمهم في دروسهم أن

النظافة من الإيمان والأوساخ من الشيطان

 في تناقض صارخ بين الواقع المعاش وما يتلقونه في المدرسة ..  ترى ما موقف النقابات النشيطة في البلدة من هذه المهزلة ..؟

وما موقف جمعية الآباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ..؟

 وما موقف الساكنة أيضا..؟ وهل المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتكوين بفجيج بوعرفة على علم بما يقع…؟

 وهل تتحمل المؤسسة مسؤولية ما سيقع في حالة سقط احد التلاميذ على هذه المخلفات الحادة التي تشكل خطرا كبيرا على التلاميذ ..؟  دون أن ننسى أن هذه المؤسسة من بين  المؤسسات التي تحتضن أكبر قاعدة تلاميذية في تالسينت