✍️ إبراهيم يعݣوبي – العيون الشرقية
طال أمد توقف الأشغال ببعض مشاريع المدينة رغم مرور سنوات على إعطاء الانطلاقة لبعضها، ويتعلق الأمر ببعص الحدائق العمومية .. تزفيت الطرق .. الإنارة العمومية، لأن الوعود هنا تسير بسرعة السلحفاة حتى فيما يتعلق بتجهيز مستسفى القرب ومركز تصفية الدم
رغم الاستنكارات والتساؤلات المتكرة حول المشاريع سالفة الذكر من طرف ساكنة المدينة عامة والمهتمين بالشأن المحلي خاصة، لم يصدر عن الجهات المسؤولة ولو بيان واحد في الموضوع، ليريح النفوس التواقة لرؤية المدينة الإسماعيلية التي يقارب عمرها 500 سنة في حلة تليق بموقعها الإستراتيجي وتاريخها، الذي يختزل ذاكرة حقب مختلفة من تاريخ المملكة المغربية منذ حكم المولى إسماعيل، الذي تشهد عليه القصبة الإسماعيلية بالمدينة، التي تم تصنيفها مؤخرا ضمن التراث الوطني
لا شك أن ظاهر الإهمال بادية لعيان الساكنة والزوار ةعلى حد سواء، والصبر بدأ ينفذ شيئا فشيئا لاسيما فيما يتعلق ببعض المقاطع الطرقية التي باتت تؤرق مستعمليها، كمدخل الطريق السيار إلى المدينة عبر طريق بركان (طريق السوق)، وشارع الحسن الثاني الذي يعتبر الشريان الرئيسي للمدينة في إتجاه طريق وجدة
بالمناسبة، لا حديث يعلو بالمدينة على موضوع الساعة، حيث أن الكل يستنكر ويندد وسط صمت محكم من طرف الجهات المسؤولة التي من المفروض فيها أن تضع المواطن في قلب الحدث، كي لا يبقى في دار غفلون الذي طال مقامه فيها