فرنسا / بعد عودة الهدوء نسبيا إلى جل المناطق التي طالها الشغب بعد مقتل نائل
مراسلة – عبد الرحيم مالكي
أثار مقتل المراهق نائل، البالغ من العمر 17 ربيعا، موجة من الشغب في عموم فرنسا، لا سيما في منطقة نانتير الواقعة غرب العاصمة باريس، حيث نشأ المرحوم .. للإشارة، فنائل وحيد والدته، كان يعمل في توصيل طلبات البيتزا، إلى جانب ممارسته رياضة الركبي
بعد مرور أيام من مقتل المرحون نائل برصاص شرطي في نانتير عرفت المنطقة أعمال عنف وتخريب، وقد بدأ يعود الهدوء نسبيا إلى جل المناطق التي طالها الشغب، وقد قدرت حصيلة الخسائر والأضرار وفق وزارة الداخلية و وزارة العدل في ما يلي
سيارة تم إحراقها 5000
10000حريق لحاويات النفايات
أكثر من 1000 بناية تم حرقها و تخريبها
250 هجوما على مراكز الشرطة والدرك الوطني الفرنسي
أكثر من 700 رجل أمن تعرضوا لإصابات
تشير التقديرات الأولية لشركات التأمين إلى أن حجم الخسائر قد بلغ أكثر من 100 مليون يورو (109 ملايين دولار)، وهو رقم مرشح للزيادة
تجدر الإشارة إلى أن معدل سن المتظاهرين يتراوح بين 14 و 17 ربيعا، وقد تم توقيف أزيد من 1244 منهم من أصل 3486 منذ بداية الاحتجاجات في بلاغها الأخير يوم أمس، قدرت الخسائر بحوالي 55 مليون يورو، 20 مليون يورو للممتلكات العامة، بينما 35 مليون يورو للممتلكات الخاصة