مراسلة – محمد اسليم
احتضن احد الفنادق المصنفة بعاصمة البوغاز الجمع العام السنوي لجمعية أرباب وتجار ومسيري محطات طوطال الوقود بالمغرب، بحضور عدد مهم من مسؤولي الجمعية ومنخرطيها من مختلف الجهات، إلى جانب العديد من الضيوف المتميزين كعبد السلام الغنيمي، المدير العام لشركة طوطال المغرب، وجمال زريكم رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب
عبد السلام الغنيمي، المدير العام للشركة عبر في كلمة له بالمناسبة عن سعادته الغامرة بالحضور إلى جانب محطاتيات ومحطاتيي طوطال وجمعيتهم، ودعاهم إلى الانخراط والمساهمة بفعالية أكثر في عملية “ضيافة” التي تسير في نفس وجهة عملية “مرحبا” وفي سياق= التوجيهات الملكية التي تؤطرها، كما عبر الغنيمي عن تفاؤله الكبير تجاه ما أسماه بنتائج التجارة السياحية بالمغرب، والتي أكد أنها ستسجل أرقام معاملات قياسية هذه السنة .. شاكرا مرة أخرى مسؤولي و منخرطي جمعية محطات طوطال على دعوتهم له للحضور إلى جانبهم بمدينة طنجة، والتي باتت حسبه دائما، رمزا للتطور المستمر للمملكة
المدير العام، تحدث كذلك عن استقباله مؤخرا لوفد رفيع المستوى ضم مسيري هاته الماركة العالمية إفريقيا وعالميا، الذين عبروا بكل وضوح عن إعجابهم بما تحقق بمدينة طنجة وعن فخره شخصيا بهذا الإعجاب
الطيب بنعلي، رئيس جمعية أرباب وتجار ومسيري محطات طوطال الوقود بالمغرب، ونيابة عن المنظمين، رحب في تصريح صحفي بالمناسبة نيابة عن كل زملائه بالجمعية، بالمدير العام لشركة طوطال المغرب وبالسيد جمال زريكم رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب بالوفدين والمرافقين لهما .. معتبرا أن لقاء طنجة مناسبة للتذاكر في قضايا مهنية مرتبطة بالقطاع، وكذا بسبل تعزيز الشراكة مع شركة طوطال إنيرجي، والتي اعتبر بنعلي حضور مسؤوليها البارزين اليوم تعبيرا عن تقديرهم للأدوار الطلائعية التي تلعبها الجمعية، قبل أن يضيف: “وقد ارتأينا تعزيز لقائنا السنوي هذا وإغنائه بمداخلات تتعرض للجوانب التدبيرية والقانونية والتقنية .. شاكرين الأساتذة والخبراء الأجلاء الذين هيؤوا لنا عروضا جد قيمة بهذا الشأن، وكالعادة تلت العروض مناقشات وتوصيات، نتمنى أن تجعل من لقائنا هذا تقليدا سنويا ينتظره الجميع ويستفيد منه الكل
رضى النظيفي، الكاتب العام للجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب قال في تصريح صحفي لوسائل الإعلام الحاضرة: “اليوم نشهد جميعا نجاح محطة تنظيمية أخرى في اشتغال الجامعة الوطنية لأرباب و تجار و مسيري محطات الوقود من خلال جمعية محطات طوطال انيرجي، المنضوية تحت لوائها، من خلال لعبها بعضا من أدوارها البارزة المتمثلة في تجميع المهنيين أولا حول المخاطب الوحيد أي الجامعة الوطنية قصد توحيد الكلمة و تكوين قوة اقتراحية حقيقية، وثانيا في الإطلاع على انتظارات المهنيين، والتعرف على مشاكلهم اليومية و أخيرا تكوين نظرة شاملة عن القطاع خاصة وعن المناخ القانوني و الاقتصادي و الاجتماعي ببلادنا ..” وأضاف رضى: “كل هذا يتحقق اليوم من خلال تقريب المعلومة و تبسيطها للمحطاتيين اعتمادا على خبراء اقتصاديين و قانونيين قصد المواكبة لليومي للمحطاتي، ونجاح لقاء اليوم يؤكد على نجاح الجامعة في اختيارها الاعتماد على جمعيات جهوية و جمعيات ألوان تجارية للخروج من المفهوم التقليدي، الذي كان يعرفه القطاع قبل التحرير و التوجه إلى التكوين المستمر والتأطير للرفع من مستوى المحطات و الرقي بها للانتظارات التي ترقى بمستوى بلادنا إلى الدول الرائدة في قطاع توزيع المحروقات .. ” يؤكد الكاتب العام للجامعة