مراسلة – إبراهيم بونعناع
أصبح المدار الطرقي المعروف (ب33 ) التابع لقيادة أيت إسحاق إقليم خنيفرة يعج بالكلاب الضالة والتي تكاثرت بشكل لافت في الٱونة الأخيرة، ما جعلها تشوه جمالية المكان وتلوث المجال وتهدد المارة والعناصر الأمنية التي تعمل بالسد القضائي المتواجد بعين المكان
تعتبر هذه الكلاب الضالة وجرائها والتي لم يسبق أن تم تعقيمها لمنع تكاثرها “قنبلة موقوتة” كونها تحمل مختلف الأمراض، ما يجعلها تهدد حياة المواطنين في كل حين
تقدر الإحصائيات الرسمية، أن عدد الكلاب الضالة التي تعيش بيننا تقدر بحوالي 3 ملايين كلب ضال، وكشف تقرير رسمي يعود لسنة 2019، أن المكاتب الجماعية لحفظ الصحة تجمع سنويا أزيد من 140 ألف كلب ضال .. هذه الأرقام تؤشر على أن هذه الكلاب تشكل خطرا حقيقيا على صحة وسلامة المواطنين، نظرا لما يمكن أن تسببه من أمراض، وتأثيرها السلبي على محيط عيش السكان .. ناهيك عن أن الكلاب الضالة تشكل الخزان الرئيسي الناقل للعديد من الأمراض الخطيرة، كداء السعار .. لذا، تطالب الساكنة المجاورة للمدارة من السلطات المحلية والمصالح المعنية بإطلاق حملة مكثفة لجمع الكلاب الضالة من المنطقة والعمل على تكليف فرق متخصصة لمحاربة انتشارها فهل من متدخل ..؟