المستقلة بريس في ضيافة القنصلية العامة بأورلي
القنصل العام “محمد الحجيري” الوجه المشرف للدبلوماسية المغربية بأورلي
في لقاء خاص مع السيد عبد الرحيم مالكي، مراسل جريدة المستقلة بريس الإلكترونية، لسان حال النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بفرنسا، مع السيد القنصل العام للسفارة المغربية بأورلي، السيد محمد الحجيري، الذي تمكن من كسب ثقة جميع مغاربة المنطقة، بفضل سياسته الرشيدة وفتح باب الحوار والتواصل الفعال مع أبناء الجالية المغربية المقيمة بأورلي، ومشاركته في جميع التظاهرات الثقافية والرياضية التي تخص مغاربة المنطقة، والذي يسهر على تلبية حاجيات أبناء الجالية
أبعد من ذلك، فالسيد القنصل تمكن من خلق علاقات قوية ومتينة مع محيطه بالمنطقة، كما تمكن من فرض وجوده .. إذ، أصبح يُنعت بالرجل الدبلوماسي المتفتح وسط الجالية المغربية بفرنسا .. وذلك، راجع لطريقة العمل والأسلوب الجديد، الذي نهجه منذ حلوله بأورلي، حيث فتح أبوابه للاستماع لكل مشاكل الجالية والمساهمة في حلها، واستطاع أيضا تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه، خاصة في الدفاع عن وحدة التراب المغربي، ورفع الراية المغربية عاليا في سماء فرنسا، كما استطاع بفضل تجربته الدبلوماسية الراقية معالجة المشاكل التي تواجه الجالية، أو تلك المفتعلة للتشويش على المغرب لما يحققه من إنجازات على الصعيد المحلي والدولي
فلحد الساعة، قنصلية المغرب بأورلي تعكس الصورة الرشيدة والراقية للدبلوماسية المغربية، واحترام توصيات صاحب الجلالة محمد السادس نصره اللـه في شأن الاهتمام المتواصل بأبناء الجالية المغربية بالخارج
أما في ما يخص الجالية المغربية التابعة للدائرة القنصلية لجهة أورلي، فالكل يثمن العمل المتميز للسيد القنصل، الذي فتح بابا للحوار والتنسيق مع عمداء هذه المدن والبلديات من أجل تقديم الدعم والمساعدة لأبناء الوطن
كما أكد السيد القنصل العام أنه منذ خطاب جلالة الملك محمد السادس الذي خصص جزء كبير منه لتحسين ظروف وأحوال الجالية المغربية بقنصليات المملكة بالخارج، أصبحت الجالية المغربية بفرنسا خاصة، تلاحظ تحسنا ملموسا في العديد من هذه القنصليات، وبالأخص قنصلية أورلي
. يبقى السيد محمد الحجيري، من بين الدبلوماسيين الذين تميزوا، بشهادة العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بفرنسا، ومثال حي للدبلوماسي المحنك الذي يعمل بجدية وإخلاص لتحسين صورة المملكة بالخارج
بالمناسبة، لا ننسى الموظفين الذين يقفون على قدم وساق لتلبية حاجيات المغاربة .. فما أحوجنا إلى هذه النوعيات من القيادات المخلصة إلى أبناء جاليتنا المغربية .. وما أحوجنا دائما إلى من يراعي مصالحنا خارج البلد
لا يسعنا هنا، إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل للسيد القنصل على حسن الاستقبال، وكذا أعضاء فريقه على دبلوماسيتهم الخاصة، التي تترجم الأقوال إلى أفعال وتسعى لخدمة الجالية المغربية