توصلت الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بشكاية من مجموعة من المراسلين الصحافيين والمصورين المعتمدين بالمنطقة، مفادها أنهم تعرضوا بمناسبة إشراف السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، رفقة وفد مكون من السيد والي جهة الرباط سلا القنيطرة .. مندوبة وزارة الصحة ..  رئيس المجلس الجماعي الصباح، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية .. أجل تعرض المراسلون والمصورون الصحافيون للمنع من أداء مهمة التغطية الإعلامية للحدث، المتمثل في تدشين مستشفى بجماعة الصباح، الشيء الذي يعتبر انتهاكا للحق في حرية الرأي والتعبير وحرية العمل الصحفي، وضربا صارخا لمقتضيات القانون رقم 31.13، المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات

آخر الانتهاكات التي ارتكبت ضد المراسلين والمصورين الصحافيين، عندما أقدم السيد قائد بجماعة الصباح على منع المهنيين المشار إليهم أعلاه من القيام بتغطية حدث تدشين المستشفى من قبل السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية والوفد المرافق له

إذ تعتبر الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، التي يتمثل دورها الأساسي في الدفاع عن حقوق وحريات الصحافيين و المراسلين  والمصورين، والتي أخذت على عاتقها ومسؤوليتها، منذ تأسيسها سنة (1999)، الدفاع عن جميع المهنيين، وكل العاملين في الحقل الصحافي والإعلامي الوطني، حتى الذين يختلفون معها في الاختيار النقابي .. تعتبر هذا المنع  المتعمد اعتداء على الجسم الصحفي والإعلامي الوطني

على ضوء هذا الاستهداف، فإن النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة تعلن مايلي:

* تضامنها المطلق واللامشروط مع الفاعلين المهنيين الذين منعوا من  أداء واجبهم المهني

* تستنكر بقوة استمرار مسلسل التعسف على نساء ورجال مهنة المتاعب، كما تدعو الأمانة العامة للنقابة، الجهات المختصة إلى فتح تحقيق سريع ودقيق وفعال في الموضوع لتحقيق الإنصاف

*  بالمناسبة، تدعو الأمانة العامة للنقابة، الجهات المختصة إلى توفير الحماية الكافية لكل المهنيين، وإلى التدخل السريع لتصحيح الوضع، وفتح تحقيق لتحديد المسؤوليات ومحاسبة الذين فرضوا المنع .. وذلك، للقطع مع مسلسل التجاوزات التي يطبعها الانفعال والارتجال الذي تعتبره الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، انتهاكا لحرية الصحافة، وتشكيكا في مصداقية التحولات التي يعيشها الوطن في ظل العهد الجديد، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه اللـه ونصره