باستياءٍ و استغراب كبيرين، تلقينا في الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني تجيت، خبر الاعتداء الهمجي على مواطن من بلدة تالسنت، من طرف قائد مركز هذه البلدة .. هذا الأخير الذي أمعن في إهانة و إذلال المواطن المقهور عبر ضربه و إلقائه في حفرة من حفر الصرف الصحي!!
إن هذه الممارسة، التي تعكس المقاربة القمعية و تجسدها في أبشع صورها، فإنها كذلك تُؤكد بشكل جلي استمرار مغرب الرصاص و البطش و الاستبداد بين ثنايا هذا الوطن، و خاصة في هوامشه التي شاءت الدولة أن تهمشها و تهمل ساكنتها و تنتقم منها بخدمات ضعيفة و قمع شديد من مسؤولين يعتبرون أنفسهم فوق المحاسبة
إننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع بني تجيت، نعلن للرأي العام المحلي و الوطني، ما يلي :
* إدانتنا الشديدة لهذه الجريمة المخالفة للقانون، و مطالبتنا بالمحاسبة العاجلة للقائد و أعوانه و جميع المتورطين، قبل أن تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه
* دعمنا التام لنضالات الجماهير الشعبية ببلدة تالسينت، و مطالبتنا بتحقيق مطالبها العادلة و المشروعة
* عزمنا على متابعة هذه القضية حتى ينال الضحية حقه و يقدم الجناة للمحاسبة
* دعوتنا كافة الأحرار وعموم المناضلين الحقوقيين، و النقابيين ببلدتي بني تجيت و تالسينت إلى توحيد الصفوف و تقديم الدعم و المؤازرة للضحية و لاحتجاجات المقهورين بتالسينت