نحن في الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، التي يتمثل دورها الأساسي في الدفاع عن حقوق وحريات المهنيين، والتي أخذت على عاتقها ومسؤوليتها منذ تأسيسها سنة (1999)، الدفاع عن جميع الفاعلين الإعلاميين والصحافيين، العاملين في الحقل الصحافي والإعلامي الوطني، نتابع بقلق شديد  قضية الشكايات الكيدية المرفوعة ضد الزميل يوسف الإدريسي، مراسل جريدة المستقلة بريس، لسان حال النقابة، والتي يتابع فيها بسبب تفاعله الإعلامي في الشأن المحلي بإقليم اليوسفية، وتطرقه تحديدا لحالات التنافي بمجلس جماعة المدينة، وهو دافع من ضمن دوافع عديدة وراء متابعته قضائيا من طرف أحد نواب رئيسة المجلس

على ضوء هذا الاستهداف، فإن النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة تعلن مايلي:

* تضامنها المطلق واللامشروط مع الصحفي يوسف الإدريسي، ومطالبتها بإسقاط المتابعة عنه وإنصافه

* إدانتها استهداف الأقلام النزيهة من أجل تقييد حرية الصحافة وحرية التعبير بشكل عام

* استعدادها لخوض جميع الأشكال النضالية ضد استهداف الأصوات الإعلامية الحرة من أجل التضييق على الحريات العامة وتكريس سياسة تكميم الأفواه