علمت الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، بقلق واستنكار شديدين، بنبأ الهجوم الذي تعرض له المراسل الصحفي، الأخ ميمون بوركبة، المعتمد من قبل جريدة المستقلة بريس الإلكترونية، لسان حال النقابة بتالسينت، من طرف قائد وأعوان السلطة بالمنطقة، حيث كان يقوم بمهمته، المتمثلة في تغطية اعتصام نظمه المواطن محمد احيزون -جندي متقاعد- على خلفية احتجاجه ومطالبته بحقوقه التي لا زالت عالقة بذمة الجماعة القروية تالسينت
أمر تصوير المراسل الصحفي للحظات الاعتصام، لم يرق للسيد القائد وأعوانه، مما أدى بهم إلى استفزاز المراسل الصحفي ومنعه من التصوير، – رغم تقديم اعتماده الرسمي كمراسل صحفي .. وجراء هذا السلوك الذي يتنافى والمفهوم الجديد للسلطة، وضرب مقتضيات القانون رقم 13/31، المتعلق بالحق في الحصول على المعلومة، الذي يعتبر حقا من الحقوق والحريات الأساسية، التي نص عليها الدستور، الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.11.91 بتاريخ 29 يوليوز 2011، ولاسيما الفصل 27 منه .. وانسجاما مع مبادئها، المتمثلة في حماية المهنيين من تصاعد العنف، تعلن الأمانة العامة للنقابة، تضامنها المطلق واللامشروط مع المراسل الصحفي، ميمون بوركبة، وتستنكر بقوة استمرار مسلسل التعسف على نساء ورجال الصحافة والإعلام لثنيهم على أداء واجبهم المهني
كما تدعو الأمانة العامة للنقابة، الجهات المختصة إلى توفير الحماية الكافية لكل المهنيين، وإلى التدخل السريع لتصحيح الوضع، وفتح تحقيق لتحديد المسؤوليات ومحاسبة الذين فرضوا المنع .. وذلك، للقطع مع مسلسل التجاوزات التي يطبعها الانفعال والارتجال الذي تعتبره الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، انتهاكا لحرية الصحافة، وتشكيكا في مصداقية التحولات التي يعيشها الوطن في ظل العهد الجديد، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه اللـه ونصره