مراسلة – محمد اسليم
انعقد نهاية الأسبوع الأخير بالدار البيضاء، اجتماع ضم أرباب وتجار ومسيري محطات طوطال بالمغرب، وتم خلاله تدارس العديد من الخلافات التي برزت مؤخرا في علاقاتهم مع الإدارة الجديدة للشركة بالمغرب
الطيب بن علي رئيس جمعية أرباب وتجار ومسيري محطات طوطال بالمغرب، المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، أكد في تصريح صحفي بالمناسبة، أن غضب أرباب محطات طوطال يعود بالأساس إلى تطاول الإدارة الجديدة للشركة بالمغرب على عدد من حقوق ومكتسبات أرباب المحطات بطرق وصفها بغير القانونية
ورغم تغليب الجمعية لخيار الحوار، كما كان الحال دائما، بحيث تم منح هاته الإدارة الوقت الكافي للإطلاع على الوضع ومراجعة مواقفها، كما تم عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات مع مسؤولي الشركة، وتوجيه العديد من المراسلات لهم .. لكن، دون نتيجة، بل بالعكس زاد الوضع احتقانا، نظرا لإصرار الإدارة على مواقفها، ولاستمرارها في التطاول على حقوق ومكتسبات المحطاتيين، التي تم تحصيلها على مدى سنوات من الحوار والنضال
وبتفعيل الإدارات السابقة للشركة لمبدأ رابح رابح مع محطاتييها، إلا أن النقطة التي أفاضت الكأس – يواصل رئيس الجمعية – كان لجوء الشركة بداية الأسبوع الماضي لإلغاء طلبات عدد كبير من المحطات في سابقة من نوعها، وأحيانا بدون إشعار حتى .. ورغم اتصال مسؤولي الجمعية بالشركة لتسوية الخلاف بشكل ودي إلا أن هاته الأخيرة أصرت على مواقفها يؤكد بن علي
المتحدث، أضاف كذلك، أن تعامل أرباب المحطات مع الشركة ينبني على احترام الشروط العامة للبيع المتضمنة في عقود وصفها بـ”الإذعانية”، وضعتها الشركة نفسها وكانت المخالف الأكبر لها .. مؤكدا، أن اجتماع أول أمس السبت، والذي عرف حضورا مكثفا لأرباب محطات طوطال من كل أنحاء المغرب، وتتبعا أكبر لأشغاله عبر منصات التواصل الاجتماعي، قرر اللجوء للقضاء لإنصاف المحطاتيين المتضررين ورفع الحيف عنهم