أمل سلا تدعو إلى إنصاف المدرسة المغربية وتوجه نداء إلى القوى الحية بالبلاد
مراسلة / م – ع – الإدريسي
إيماناً من جمعية أمل سلا بدورها في المساهمة في ترسيخ قيم المواطنة والعمل بإيجابية داخل النسيج المجتمعي في تناغم مع مؤسسات الدولة، وانطلاقاً من خلاصات المناظرة الوطنية للتنمية البشرية، التي نظمتها وزارة الداخلية، ممثلة في التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية يوم 19 شتنبر 2022، تحت شعار
جودة التعلمات مفتاح للتنمية البشرية بالمغرب
التي وقفت على عدة خلاصات من خلال تبادل الخبرات و التجارب، و الوقوف كذلك على واقع المدرسة المغربية بين الأمس و اليوم، واستشراف للمستقبل، فإن الجمعية على اعتبار أنها فاعل مدني شريك للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لعمالة سلا في برنامج الدعم التربوي بالعالم القروي، و شريك للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في برنامج التعليم الوالي بالمجال الحضري، حيث راكمت تجربة تدبير أقسام التعليم الأولي بالعالم القروي لعمالة سلا، بشراكة مع مجلس عمالة سلا منذ 2017، بصفتها حاصلة على صفة المنفعة العامة سنة 2014، فإنها تؤكد على الأهمية المفصلية التي يعيشها المغرب للنهوض بالتعليم و الرفع من جودته، و تدعو جميع القوى الحية للمجتمع المغربي من أحزاب و نقابات و جمعيات المجتمع المدني والقطاع الخاص إلى التعبئة و الاصطفاف وراء القطاع الوصي، كما فعلت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال تعبئة جميع إمكانياتها البشرية و المادية و اللوجيستيكية مركزيا و محليا بالمدن و القرى، بتوجيهات ملكية سامية، و كذلك تعبئة السلطات الترابية من الولات و العمال إلى أعوان السلطة من أجل إنصاف المدرسة المغربية، حيث ما فتئ جلالة الملك محمد السادس نصره اللـه و حفظه أن يوجه جهود الجميع للاهتمام بالتعليم و قضاياه، و كذلك تعبئة جميع القطاعات الحكومية و جعل قضية التعليم قضية الجميع، كل من موقعه، وليس قضية قطاع دون غيره
بهذا النداء، تدعو جمعية أمل سلا فعاليات المجتمع المدني المحلي و الجهوي و الوطني و الدولي إلى التعبئة الجادة و الجدية من أجل إنصاف المدرسة المغربية لأنها المدخل الأساس للمغرب الذي نريد .. مغرب التنمية و الرخاء الاقتصادي و الاجتماعي، تحت راية المملكة المغربية الشريفة.
ا