كتب ذ. يوسف الإدريسي

طالب أعضاء من المجلس الجماعي لمدينة اليوسفية، رئيسة المجلس بإدراج حيثيات ومآلات الزيارة التي قام بها وفد إسباني لجماعة اليوسفية، في غياب غير مفهوم لأعضاء جماعيين آخرين، ضمن جدول أعمال دورة أكتوبر القادمة

كان أعضاء من مجلس بيلافرانكا الإسبانية قد زار مدينة اليوسفية في إطار ما وصفه بعض نواب الرئيسة بزيارة الشراكة والاتفاقية، وهو الأمر الذي فنّده عدد من المهاجرين بالديار الإسبانية .. إذ، وجهت جمعية المهاجرين اليوسفيين بإسبانيا مراسلة خاصة إلى مجلس بيلافرانكا قصد توضيح زيارتهم لمجلس اليوسفية، وما خلفته من ردود أفعال سلبية في أوساط ساكنة اليوسفية

ارتباطا بذات الموضوع، فقد تلقّت الجمعية ذاتها توضيحا، يفيد بأن الزيارة التي قام بها الوفد الإسباني لمدينة اليوسفية، كانت مبرمجة في سياق اتفاق مسبق بين (Diputación de Barcelona) أي مجلس المحافظة بمدينة برشلونة والمركز المغربي للتنمية المحلية ..  (IMADEL) وقد أكد مسؤولون بمحافظة بيلافرانكا كون مصاريف الزيارة كانت على حساب مجلس برشلونة، في محاولة لتبرير موقفهم أمام الضجة الإعلامية المحلية التي وصل صداها إلى دولة إسبانيا

من جانب آخر، أوضح معهد (IMADEL) عبر موقع (التويتر) بأن زيارة وفد مجلس بيلافرانكا لمدينة اليوسفية أيام 8,7,6 من شهر شتنبر الجاري، جاءت في إطار التعرف على شبكات دعم نساء وأطفال ظاهرة العنف الأسري بالمدينة، خلافا لما سوّق له بعض نواب رئيسة جماعة اليوسفية ومستشاريها، كون الزيارة تندرج في إطار شراكة أو ما شابه ذلك

تساءل متتبعون للشأن المحلي بكثير من علامات الاستفهام عن السبب وراء هذا الغموض القائم في موضوع الزيارة الإسبانية لمدينة اليوسفية