مراسلة – علال المرضي
يراهن الشاب أيوب لحميدي، الذي يمتهن معالجة الناس روحانيا، على مرحلة الاستئناف لرد الاعتبار لنفسه من المكيدة التي دبرها له رئيس جماعة العوينات، وابن أخيه وأحد جيرانه، للزج به في السجن بعد صراعات شخصية بين الطرفين
كان أيوب، قد اكترى ملكا غابويا بدوار أولاد سيد شيخ لعوينات دباغن إقليم جرادة، بترخيص من مديرية المياه والغابات والاستثمار الفلاحي، غير أن خصمه عارض هذا الأمر، بدعوى أن أيوب غريب عن المنطقة، رغم أن عنوان بطاقة هويته يوجد بهذه القبيلة، فلجأ لعدة طرق لتشويه سمعة المعني بالأمر، حيث سبق له وأن دفع ببعض سكان الجماعة لاتهام أيوب بالشعوذة والاعتداء على الرئيس
أيوب الذي قضى ثلاثة أشهر حبسا نافذة بتهمة التهجم على رئيس جماعة العوينات، يملك شهادة طبية تثبت تعرضه للتعنيف من طرف الرئيس وأبناء عمومته، قبل أن يقوموا بربطه والاتصال بالسلطات للإبلاغ عن حالة اعتداء بآلة حادة ” فأس”، يؤكد أيوب أنها ليست ملكه
أيوب المعروف في أوساط القبيلة، والذي دأب على تقديم عدة مساعدات لسكان القبيلة، رأى فيها رئيس الجماعة المذكورة تهديدا له ومنافسة سياسية غير محسومة النتائج، مما دفع به إلى اختلاق هذه الخطة لإبعاده عن القبيلة مع تشويه سمعته يصر أيوب على الدفاع عن كافة حقوقه بكل الأشكال القانونية من أجل إحقاق الحق ورد الاعتبار لنفسه