اليوسفية / “لاش هاد جوج جوج من الحاجة” ..؟!
ذ. يوسف الإدريسي
من حق رئيسة الجماعة ومن معها أن يروا مدينة اليوسفية بأعين استثنائية ومختلفة عن كل شيء، ابتداءً بحالة العجز المالي في ميزانية 2021 و2022، وسندات البوندكوموند التي تناسلت إلى أن بلغت 47 سندا، كما تؤكد ذلك البوابة الإلكترونية للجماعة
لكن، أمام ذلك لايجب أن يصل هذا الاستثناء إلى درجة تركيب علامتي (قف) صغرى وكبرى، في مشهد سوريالي يبعث على الغثيان من فرط سخرية الزمان والمكان
الصورة المرفقة، ليست فبركة فوطوشوبية، كما سيعتقد البعض، بل التقطت من حي القدس بمدينة اليوسفية، حيث العبث التدبيري والتسييري في أسوأ تجلياته .. ومافتئنا نشير إلى ضرورة تصحيح المسارات التدبيرية عبر جميع الفضاء التواصلية والمواقع الإعلامية، فما كان وقتها من المسؤولين سامحهم اللـه إلا استهداف النشطاء ومنع الإعلاميين من دورات المجلس إلى غير ذلك من السلوكات والقرارات التي مضى عليها الزمن
مهمة مراقبة ومواكبة الأوراش وتنفيذ سندات البوندكوموند وترشيد نفقاتها، حتما هي من اختصاص رئيسة مجلس الجماعة الترابية، التي عليها أن تغادر مكتبها المكيف، لتعاين الفوضى والعبث القائمين في مشاريع وتوريدات وخدمات البوندكوموند، بدل السفر إلى إفريقيا وإسبانيا وعدد من المدن المغربية للحضور لمؤتمرات .. الأكيد، أن الإصرار على حضورها لن ينفع اليوسفيين في شيء، مثلما سينفعهم وجود إرادة حقيقية لتغيير واقعهم التدبيري المر