تلقينا في المكتب المسير لجمعية مبادرة شباب درعة تافيلالت، باستغراب وامتعاض شديدين، الإقصاء الممنهج والمقصود وغير المبرر لملفات المشاريع التي قدمتها الجمعية في إطار البرنامج الحكومي أوراش، على الرغم من استيفائها جميع الشروط، واحترامها جميع المعايير الواردة، سواء بدفتر التحملات الصادر عن المجلس الإقليمي بالرشيدية، أو تلك الواردة بالمحاضر المسربة عن لجان الانتقاء
وإذ نسجل باستهجان حجم التكتم والتستر الذي صاحب هذه العملية .. خصوصا، الإعلان عن لوائح الجمعيات المستفيدة، وهو ما يضرب في العمق روح الدستور المغربي، وخطب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره اللـه وأيده، كما جاء في افتتاح البرلمان بتاريخ 14/10/2016 ” … ومن غير المقبول ألا تجيب الإدارة على شكايات وتساؤلات الناس وكأن المواطن لا يساوي شيئا…”
فإننا في مبادرة شباب درعة تافيلالت، نحمل المسؤولين من مجلس إقليمي وسلطات ولائية مسؤولية إفشال هذا الورش المجتمعي الكبير، من خلال محاباة بعض الجمعيات التابعة لتيارات سياسية معينة بالإقليم، وإقصاء جمعيات أخرى ذات تجربة وخبرة في مجالات الأوراش المقترحة .. فعلى سبيل المثال؛ ولنا عودة بتفاصيل أكثر؛ استفادة جمعيات لتدبير النقل المدرسي من أوراش بعيدة عن أهدافها المسطرة .. فضلا عن جمعيات أخرى لا تقاطع بين أهدافها ومجالات الورش
وإذ نعلن للرأي العام المحلي والإقليمي امتعاضنا الشديد من هذا الإقصاء دون مبررات معقولة، ندعو عموم نشطاء المجتمع المدني لتوقيع عريضة احتجاجية، حول تدبير هذا الملف موجهة إلى المعنيين بالأمر قصد التدخل لإرجاع الأمور لنصابها، والابتعاد عن المحاباة بالانتماءات السياسية واستحضار المصلحة العامة للوطن والمواطن، مع العمل على عقد ندوة صحفية في أقرب الآجال لتوضيح جميع الحيثيات والنقط
عن المكتب