ذ. يوسف الإدريسي
تعد مهزلة شارع العيون الذي انتزع من ميزانية المجلس الجماعي 213 مليون سنتيم، دون انعكاس حجم الاعتماد على أرضية الشارع .. وأيضا حكاية مشاريع التبليط التي خصصت لها العمران أكثر من ست ملايير دون أي وقع بنيوي ملموس
أمام كل هذه المهازل، كشف الواقع المرير هذه المرة، ماخفي من صفقة شارع بئر إنزران التي حيرت الأذهان .. إذ، لاحظ الجميع كيف قامت الشركة المفوت لها صفقة الشارع، بعملية ترقيع البالوعات المثبتة بالشطر الأول .. وللإشارة، فهو حديث النشأة .. ما يعني أن قيمة الخمسة مليارات التي خصصها المجمع الفوسفاطي للشارع، ومبلغ ال. 250 مليون الذي اعتمده المجلس الإقليمي لدراسة المشروع، كل ذلك لم يكن في مكانه الصحيح .. فضلا عن أن مجلس الجماعة، أي الطرف المشرف على المشروع، تعامل خلال هذه المدة وكأن المشروع سيُنجز بكوكب المريخ، وليس في مكان تابع لمجاله الترابي
الأكيد، أن الجزء الخفي من جبل الجليد ينذر بأشياء قد تغيب عن أذهان اليوسفيين
فمتى إذن سيزول الستار ونفرح بمدينتنا ..؟