متابعة – محمد شجيع
يعرف شارع محمد الخامس بمدينة مريرت، تزايدًا لظاهرة احتلال الملك العمومي، بل وصل الأمر إلى حد إغلاق الأزقة و الطرقات، مما يخلق نوعا من الفوضى والارتباك لدى الراجلين وكذلك أصحاب وسائل النقل، الشيء الذي يتسبب يوميا في المشادة الكلامية، تصل إلى حد التشابك بالأيدي
من جهتهم عبر العديد من المواطنين عن استنكارهم لهذا التمدد في شارع محمد الخامس، الذي يعد مكانا عاما، والسيطرة عليه من طرف بعض البائعين الجائلين، حيث وصل الأمر إلى حد تهديد كل من اقترب منهم، مما يجعل السلطات المختصة تتراجع خوفا من بطش هؤلاء، وأصبحت السلطات لا تعير الأمر أدنى اهتمام، رغم الشكايات المتعددة التي أحيلت على الجهات المختصة، مطالبة التدخل لإيجاد حل .. لكن، لاشيء تحقق، بل زادت الأمور عن حدها، وأصبح الوضع بالشارع المشار إليه يتحول من سيء إلى أسوء
السؤال الذي يعيد نفسه، متى ستتحرك السلطات لاتخاذ الإجراءات الضرورية لإيقاف هذه الفوضى التي تجاوزت المتوقع، بعد أن تحول الشارع الرئيسي لمدينة مريرت إلى سوق فوضوي، وملك خاص لجحافل من الباعة الجائلين، وفي نفس الوقت أصبح كل من اقترب منهم، أو استنكر هذا الفعل يتعرض للعنف اللفظي المتمثل في أساليب وعبارات السباب و الشتائم و الكلام الساقط
الساكنة تتساءل، متى ستقوم السلطات الوصية بواجبها، لمحاربة الظاهرة، التي أصبحت أكثر من أي وقت مضى تزعج المواطنين وتضر بصورة المدينة وشارعها الرئيسي ..؟
