ذ. يوسف الإدريسي
عادي أن ينصرف النقاش العمومي إلى قضايا هامشية في خضم بروز قرارات مصيرية ضد المواطن المغربي البسيط، ويتم تغيير وجهة اللاقط الضوئي من قضية الشيخ والشيخة بما أفرزته من ردود أفعال ومن مظاهر تفرقة طارئة داخل المجتمع الواحد، إلى قضية (وكالين رمضان)، مع العلم أن تلك المقهى المحتضنة، وفق شهادات الجيران، لم تكترث يوما لا للشكايات ولا لتدخلات السلطة والأمن
فجأة جاء الإنزال الأمني ومعه إنزال الميكروفانات الإسفنجية لتغطية الحدث، وحتما سيتدخل “اليوتوبورز” لاستهجان الفعل، وفي نفس الوقت ستدين المنظمات الحقوقية رد الفعل .. والنتيجة استمرار لهيب الأسعار والفساد السياسي وخنق حرية التعبير
“زعما” هادشي صدفة أم هي فقط سياسة الإلهاء ..؟
