لم يجد (م) حرجا في الخروج إعلاميا وتوجيه مدفع اتهاماته لصديقه منذ أزيد من 44 سنة، وشريكه في الشركة لأزيد من 36 سنة (م) اختار أسلوب القصة والرواية، مبتعدا عن أسلوب الدليل والإثبات المطلوبين في مثل هذه الحالات .. تصرف فاجأ الكثيرين من أصدقاء ومعارف وزبناء الشريكين .. ولكنه، فاجأهم أكثر لأن عمر (وهذا اسم الشريك المتضرر) معروف في السوق بسمعته و وضوحه و”معقوله”
عمر عبر عن استغرابه من تصرفات شريكه (م)، فهو لم يتصور يوما أن يصل لمثل هذا الموقف مع شخص شاركه الحلو والمر -على حد تعبيره- .. موضحا أنه كان مصرا منذ 36 سنة، وبالضبط في 1986 على إدخال (م) شريكا ثالثا في الشركة المنشأة حديثا والمتخصصة في “الخراطة”، رغم أن مساهمة (م) حينها لم تتجاوز 0 درهم .. ولكن، عمر -وعلى حد تعبيره- كان مستعدا لاقتسام “طرف تالخبز” مع صديقه ورفيق دربه، وهي معطيات أكدها شهود عيان وأصدقاء للطرفين
الأمور كانت على مايرام لعقود طويلة يؤكد عمر، فشريكه كان يستفيد من أكثر من حقوقه .. موضحا “كنت أغلب منطق الإخوة وليس المنطق التجاري”، فـ(م) كان يحصل على عائدات وأرباح الشركة وبمبالغ كبيرة، إلي جانب امتيازات عينية أخرى في مقدمتها، إقامته بإحدى الشقق الواقعة فوق “كراج الشركة” واستغلاله لـ3 شقق بالرهن (20 مليون عن كل واحدة) وتحصيله الكراء السنوي لحدود الساعة، الذي تغير حسب الحاج عمر ارتبط أساسا بفترة الجائحة، وتراجع نشاط ومداخيل الشركة كعدد كبير من الشركات بفعل الحجر الصحي وفترات الإغلاق المتكررة، وأيضا بفعل تراجع النشاط الاقتصادي بعاصمة السياحة الوطنية، مدليا بوثائق ضريبية إثباتية .. وضع لم يرق لصاحبه الذي شرع في المطالبة بمبالغ تفوق بكثير مستحقاته الحقيقية .. وبخصوص، محل تجاري اتهم (م.ب) في خرجاته بتنازله عنه لأصحابه مقابل ملايين كثيرة لم يحددها، فالحاج عمر أدلى لنا بحكم استئنافي يتاريخ 22 مارس 2022، أي منذ حوالي شهر فقط، يؤيد أحكام سابقة بإفراغ قسري للمحل المذكور لفائدة المدعين
المتحدث كشف كذلك، أن المعني لجأ لرفع دعاوى قضائية ضده، وبدل انتظار الأحكام القضائية، اختار (م) نهج طريق “العيب” في هذا الشهر الفضيل، والتهجم عبر “النت” أو نهج أساليب البلطجة والتي استدعت تدخل الأمن بالشركة أكثر من مرة في الآونة الأخيرة
عمر شدد، على أننا نعيش في ظل القانون وتحت سطوته، مستنكرا توزيع (م) لتهم عديدة في حقه، ودون إثباتات تذكر، والتي أكد أنها أساءت أليه ولمحيطه كذلك .. عمر أو كما يناديه أصدقاؤه “الحاج عمر” عبر عن تمسكه بمخرجات القانون وبعزمه أخذ كل حقوقه بالقانون دائما في إطاره، يعيدا عن لغة التهجم والسب والشتم واليلطجة، التي لم تعد مقبولة قي مفرب 2022