مراسلة – سليمان قديري
بعدما تداولت الموضوع مجموعة من المنابر الإعلامية، وكذلك الصفحات الفيسبوكية المحلية، فإن ذلك لم يحرك ساكنا، اتجاه تراكمتات الأزبال، التي صارت تشكل واقعا مزيا، يثير انتباه الزوار، وحتى ساكنة الجماعة الترابية .. لكن، الجهات المسؤولة لم تتحرك فيها قريحة الغيرة على المدينة، لتعمل على تطبيق برنامج آليات النظافة، للقضاء على هذه الظاهرة، التي أصبحت حديثة الساعة .. علما، أن المنطقة أصبحت تعرف زيارة للعديد من المستثمرين الأجانب، لكونها تشكل قطبا صناعيا مهما لايستهان به داخل المغرب وخارجه
السؤال الذي يطرح نفسه حيال هذه الظاهرة، إلى متى تبقى مهزلة الأزبال تتصدر قضايا المنطقة، رغم أن هناك العديد من الخصوصيات تفرض ذاتها على المسؤولين ..؟