وجدة / بلاغ للرأي العام المحلي والجهوي ثم الوطني
توصلت جريدة المستقلة بريس الإلكترونية، لسان حال النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، بالبلاغ التالي، الموجه إلى الرأي العام المحلي والجهوي ثم الوطني، من طرف السيد محمد الهرد بخصوص استقالته من الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بالمغرب، فيما يلي نصه:
كنت قد قررت أن لا أتطرق لحيثيات استقالتي من جميع هياكل الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بالمغرب، ومن مهمتي كرئيس للفرع الجهوي بجهة الشرق، والتي لخصتها في جملة واحدة هي ” لأسباب تنظيمية ” .. لكن، بما أن نورالدين مفتاح، صاحب هذه الفيدرالية، فضل إصدار بيان مغلوط للرأي العام، بل ويضم اتهامات خطيرة تمس بسمعتي ومكانتي، فإنني سأرد على بيانه هذا بالحجة والبرهان، لا بالكذب والبهتان
فنورالدين مفتاح، الذي هاج واستشاط غضبا، بمجرد أن بادرنا للالتحاق بالفيدرالية المغربية للصحافة الجهوية، بعد أن وضعنا استقالتنا، أنا والزميل المصطفى راجي من جميع هياكل الفيدرالية، ومن مهامنا بصفتي رئيسا للفرع الجهوي بجهة الشرق، والزميل مصطفى الراجي بصفته كاتبا عاما للفرع الجهوي للفيدرالية بجهة الشرق؛ ونسي صاحب الضيعة، عفوا صاحب الفيدرالية التي أصبح يعتبرها في ملكه، ويسيرها من مكتبه داخل الأيام وأغلق مقر الفيدرالية الذي تم شراؤه بأموال الناشرين من خلال الدعم السخي الذي تغدقه عليه الدولة هو ومن معه، وأصبح مهجورا في مارينا الدارالبيضاء بعدما قام بطرد العاملين به وشرد كاتبة المقر بفعل جبروته وتعنته، فقد أحجب الحقيقة كاملة في موضوع الخلاف الذي شهده الفرع الجهوي للفيدرالية بجهة الشرق، بل وأخفى حقائق كثيرة على الأعضاء هنا وهناك، وأحجب عن الحقيقة وأصبح طرفا في خلاف داخلي في فرع
إن الحقيقة كلها أيها السادة الأفاضل، ويا معشر الناشرين والمنضوين تحت هذه الفيدرالية، التي انحرفت للأسف الشديد عن أهدافها التي تأسست من أجلها .. أهداف نبيلة أسس لها عقلاء وحكماء الناشرين، وليس للنزوات والرغبات في اللهث وراء الأموال العمومية، و وراء الأسفار والاستجمام في ليالي الأنس في الفنادق الفخمة والغرف المخملية مع كل أشكال البذخ تدفع من جيوب، بل من أموال الناشرين الذين بعضهم يعاني الأمرين .. فالحقيقة أنني لم أكن راضيا على هذه السلوكات والأفعال منذ عاينت عن قرب ذلك، ومنذ مدة وأننا أتردد في تقديم استقالتي من هذه الفيدرالية التي لاتشرفني أنا .. بالخصوص، لأنها بصريح العبارة انحرفت عن مسارها الصحيح، وأصبحت مرتعا لكل من يلهث وراء المكاسب والمصالح الخاصة، وتحولت إلى وكالة للأسفار فقط بهذه المناسبة، أبلغكم أيها الرأي العام الذي تتابع مجريات هذه المؤامرة ضدنا بأساليب دنيىئة، أنني قدمت استقالتي منذ زمان، وليس اليوم أو البارحة يوم 19/01/2022، وليس كما يدعي مفتاح وبيانه، الذي أصدره بمعية بعض أتباعه يوم الاثنين 14 فبراير 2022؛ بعدما استشاط غضبا بمجرد علمه أننا عقدنا جمعنا العام داخل الفيدرالية المغربية للصحافة الجهوية، يوم السبت الماضي، وتم انتخاب مكتب جديد على رأس الفيدرالية، وشرفني زملائي بانتخابي بالإجماع رئيسا للفيدرالية المغربية للصحافة الجهوية