مراسلة – إبراهيم شيخام
.
سلوك إقصائي جديد تنهجه مصلحة التواصل بعمالة إقليم جرادة لا يتماشى لا مع مقتضيات دستور 2011 ولا مع قانون رقم 31.13، المتعلق بالحق في الحصول على المعلومة، ولا مع مقتضيات مدونة الصحافة والنشر الجديدة، التي تنص على حرية الصحافة والتعامل مع كل المنابر الإعلامية بدون تحيز ولا إقصاء وفق المقتضيات الجديدة والنموذج التنموي المغربي الجديد المنفتح والاستثنائي
في الوقت الذي كان على المسؤولين بإقليم جرادة الانفتاح على وسائل الإعلام المحلية لاعتبارها حسب القوانين شريكاً أساسياً في مسار التنمية ودعامة مهمة في مسار الديمقراطية التشاركية و الحكامة الجيدة، نجذ هذه المصلحة (مصلحة التواصل بعمالة جرادة) تنهج أسلوب الإقصاء والتعتيم في إيصال والتعريف بأنشطة عامل الإقليم، وكل القطاعات الخارجية وأكبر مثال على ذلك، انعقاد لقاءات واجتماعات عمومية مهمة داخل وخارج عمالة الإقليم، دون إخبار المنابر الإعلامية المحلية، وخير دليل على ذالك، الزيارة التي قام بها السيد وزير الثقافة والشباب والتواصل لمدينة جرادة، يومه الأحد 13 فبراير 2022
لذلك، يعتبر هذا الأسلوب الإقصائي الذي سيفتح الباب على مصراعيه للعديد من القراءات التي تسيء لكل القيم الديمقراطية وحرية التعبير والرأي، المنافية لكل قواعد التعامل مع الصحافة
في السياق ذاته، يواصل مكتب الفرع الإقليمي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بجرادة سلسلة من المواقف النضالية ضد ما اعتبره مسلسل تغييب الصحفيين عن مجموعة من اللقاءات المنظمة من طرف عمالة إقليم جرادة، كما قرر المكتب الإقليمي للنقابة في لقاء تشاوري
مراسلة عامل الإقليم والسيد والي الجهة الشرقية لتبليغهم قرار مقاطعة جميع الأنشطة الرسمية المنظمة من طرف العمالة حتى يتم ترسيخ مبدأ التواصل وخلق خلية تابعة للكتابة الخاصة للعامل تكون مكلفة بالتواصل