مراسلة – ابراهيم شيخام
بعد فاجعة الطفل ريان، مساء السبت الماضي تاركا خلفه قلوبا منفطرة، بعدما ظل يصارع الموت داخل محبسه بالبئر، الذي سقط فيه في قرية إغران بمدينة شفشاون
المقاول السيد خالد گاسمي، ابن مدينة جرادة، سلط الضوء على الآبار المنتشرة في مدينة جرادة .. خصوصا، آبار الفحم الحجري المتخلى عنها، خاصة وأن هذه الآبار لا تتوفر على أدنى وسائل الأمان، على غرار تلك التي سقط فيها ريان
حملة بادر بها عمال الفحم الحجري بجرادة، صباح يوم أمس الثلاثاء 8 فبراير الجاري، لغلق فوهات الآبار، والحيلولة دون وقوع نفس سيناريو ريان، وإنقاذ آخرين من هذا المصير، كما تفاعل الكثيرون مع تلك الحملة .. بما فيهم السلطة التي نوهتبالعملية
كان من بين أهداف الحملة تغطية آبار متخلى عنها، حيث تركت مفتوحة ومتواجدة ببعض الأحياء القريبة من المدينة، ويمكن لا قدر اللـه أن تشهد وقوع نفس مشهد ريان تمت صفقة سابقا بمبلغ كبير مع أحد المقاولين لردم جميع الآبار .. لكن، أثناء الحملة التي قام بها عمال الساندريات هذا الصباح تبين أن أغلبية الآبار مازالت مفتوحة، ومنها من سرق غطائها الإسمنتي وبيعت