وشهدت شاهدة من أغلبيتها ..!
مؤسف للغاية أن نرى بمدينة اليوسفية عنصرا نسويا ضمن أغلبية المجلس الجماعي، يشتكي إلى عامل الإقليم سياسة الإقصاء والتهميش التي تعتمدها رئيسة المجلس ضد هذه المستشارة الجماعية وغيرها من أعضاء الأغلبية والمعارضة على حد سواء
لو كان رئيس المجلس ذكرا، لرفعنا وقتها شعار؛ المجتمع الذكوري وضرورة إنصاف العنصر النسوي إلى غير ذلك من الشعارات الجاهزة .. أمَا والحال خلاف ذلك، بل ورئاسة المجلس هذه السنة وقبلها أثثتها تاء التأنيث، لتستبشر الساكنة بعدها بخير لم يظهر بعد. .. كل ذلك يوحي إلى أن الحقل السياسي والتدبيري بالمدينة هو فقط مجرد حقل تجارب
المراسلة المؤرخة بتاريخ 14 يناير 2022، والتي تحمل أشياءً غريبة على الفعل التدبيري المشترك كما هو متعارف عليه، أشارت إلى أن هناك تعتيما على المعلومة من طرف الرئيسة وإمعانا في تغييب آليات الحوار والتواصل إلى درجة إغلاق مجموعات واتساب في وجوه أعضاء من الأغلبية، مما يثير أكثر من استفهام حول الغاية من وراء هكذا أسلوب وهكذا إجراء
قبل أشهر وحين منعتني الرئيسة من تغطية دورة المجلس بالرغم من سلوكي جميع المساطر التي تضمنها النظام الداخلي، قلت وقتها ربما هو سلوك معزول عن السياق العام، مع أنني لازلت ممنوعا إلى حد الساعة .. غير أنني لمّا علمت بأن المنع طال حتى أعضاء من الأغلبية، لحظتها أدركت أن الخلل فعلا قائم
إشارة فقط، أن الفعل التدبيري القائم على المنع والإقصاء حتما لن يدوم