* لحسن لمزاوك
استمرارية التسويف من طرف مؤسسات الدولة المعنية بهاته الفئة، التهميش الممنهج، عدم تمكين الأسر من مستحقات التأمين عن الوفاة و الفقدان و الأسر، قانون خاص بمكفولي الأمة فارغ المحتوى، حرمان أيتام الحرب من حقهم في 25 % من مناصب الشغل، عدم تمكين كافة أسر الضحايا من مأذونيات النقل و السكن، سخاء الدولة مع الخونة صانعي الانفصال و قتلة و معذبي جنودنا
عن أي حقوق يمكن أن نتكلم وأي احتفالية أو ذكرى يمكن أن نخلد في هذا الوطن، ونحن كأسر الشهداء و المفقودين و الأسرى لا حقوق لنا و لا نحمل من المواطنة ألا الاسم وبطاقات تعريف وطنية و جوازات سفر ..؟!!!
ألسنا مواطنين أوفياء دفعنا ولازلنا ندفع الغالي و النفيس من أجل وطننا و نستحق أن ننعم على الأقل بحقوقنا ..؟!!
الأوامر الملكية بالعناية بفئتنا تركت حبرا على ورق وتسوق إعلاميا فقط لتبليط الواجهة وتكسر على جدار الواقع ..؟
رأفة بنا و بمشاعر الوطن رجاء
* ابن شهيد