مراسلة – محمد شجيع
يعيش السوق الأسبوعي لمدينة مريرت حالة من الفوضى و العشوائية، حيث كتب له أن يبقى على حاله كما هو منذ أربعة عقود، في الوقت الذي شهدت فيه عدة أسواق تغييرات نموذجية تستجيب للمعايير القانونية المعمول بها .. لكن، مدينة مريرت شيء لها أن تبقى على حالها بفعل تعثر قطار التنمية في جميع الميادين، ولم تصل إليها رياح التغيير بعد .. اللهم إلا التسيير الفاشل دون تحقيق أي هدف يذكر، وبقي نهج سياسة الكيل بمكيالين السمة المسيطرة على المشهد
الرحلة إلى السوق المشار إليه تكون محفوفة بالمخاطر .. خصوصا، خلال العبور عبر درج عشوائي، أو إن صح التعبير، فهي أكوام رملية تم وضعها للعبور، حيث لا أحد يتكهن بما سيحدث رحلة العبور، وما يزيد الطين بلة هو الازدحام الشديد وانعدام التنظيم، وما يرافق ذلك من أزبال منتشرة في كل مكان
وسائل النقل المتمثلة في العربات التي تنقل المتسوقين من حي ايت حجو إلى السوق تصطدم بالكثير من الحفر على شكل مقابر ومستنقعات، مما يتسبب لها في أعطاب مختلفة وخصوصا خلال موسم الشتاء