مراسلة – محمد اسليم

احتضنت إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة بمراكش، يوم السبت، حملة خيرية للتبرع بالدم نظمتها جمعية رواد الخير بتعاون مع المركز الجهوي لتحاقن الدم وعدة هيئات مدنية أخرى

محمد أيت تعيشت أمين مال الجمعية، أكد للجريدة، أن الجمعية تهدف توفير الدم لفئة من المحتاجين لهذه المادة الحيوية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس .. وخصوصا، الأطفال مرضى السرطان .. موضحا أن الدورة الحالية هي الدورة الثانية بعد دورة السنة الماضية، والتي شهدت إقبالا كبيرا، متمنيا أن يكون الأمر كذلك خلال الدورة الحالية، وينجح القائمون عليها من توفير 200 كيس دم .. ايت تعيشت اشتكى من ضعف الدعم المقدم من الجهات الرسمية للجمعيات، ودعا مسؤولي مدينة وإقليم مراكش إلى دعم العمل الاجتماعي عبر دعم الجمعيات العاملة في هذا المجال

أما خالد بوتكدرينا مؤسس مجموعة أيادي الخير، فصرح لنا أن اختيار حملة للتبرع للدم نابع من الخصاص الكبير في هذه المادة، ما يؤدي لسقوط العديد من الضحايا .. وخصوصا، في فئة الأطفال مرضى السرطان .. خالد أشار كذلك أن هناك العديد من الهيئات الجمعوية النشيطة بالإقليم والجهة .. وخصوصا، فئات الشباب والطلبة، معترفا أن هناك بعض الجمعيات التي تسيء للعمل المدني والتطوعي .. لكن، الانخراط في هذا العمل مع ذلك يبقى أمرا ضروريا، بل وواجبا وطنيا يؤكد مؤسس مجموعة أيادي الخير

لوليد نادية عن جمعية الرحمة ببلجيكا (فرع المغرب)، أن المشاركة في حملة اليوم جاءت بعد مشاهدات ميدانية بالعديد من المستشفيات، للخصاص الكبير لمادة الدم، وطالبت نادية كل المواطنين والمواطنات للمبادرة بالتبرع ما سيمكن من إنقاذ حياة أناس آخرين